صحة و بيئة

المتبرعمة الكيسية البشرية.. الأسباب والأعراض والعلاج

الكيسة الأريمية عبارة عن طفيلي مجهري يمكن أن يعيش في السبيل الهضمي. ولم يتوصل الباحثون إلى الدور الذي تؤديه الكيسة الأريمية، إن وجد، في الإصابة بمرض ما.

وتظهر طفيليات الكيسة الأريمية في براز بعض الأشخاص المصابين بالإسهال أو ألم في البطن أو مشكلات مَعدية مَعوية أخرى.

ومع ذلك، تعيش طفيليات الكيسة الأريمية غالباً في السبيل الهضمي للشخص من دون أن تتسبب في حدوث أي ضرر.

وقد تنتقل الكيسة الأريمية عبر الطعام أو الماء، أو من خلال ملامسة براز الإنسان أو الحيوان. وبوجه عام، تنتشر عدوى الكيسة الأريمية بدرجة كبيرة بين الأشخاص الذين يعيشون في البلدان النامية، أو يسافرون إليها وبين الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات كذلك.

لقد حدد الخبراء نوعاً واحداً من الكيسة الأريمية التي تصيب الإنسان، وهي المتبرعمة الكيسية البشرية. واكتشف الباحثون العديد من الأنواع، سواء أكانت مجموعات مختلفة أم سلالات مختلفة ضمن هذا النوع الواحد. والاسم العلمي المستخدم الآن هو الكيسة الأريمية، ويشار إلى العدوى التي تسببها بهذا الاسم كذلك.

أعراض المتبرعمة الكيسية البشرية

ربما تشمل المؤشرات والأعراض المصاحبة للكيسة الأريمية ما يلي:

  • الإسهال المائي
  • الغثيان
  • ألم في البطن
  • الانتفاخ
  • فرط الغازات
  • فقدان الشهية
  • فقدان الوزن
  • حكة في منطقة الشرج
  • الإرهاق

أسباب المتبرعمة الكيسية البشرية

المتبرعمة الكيسية البشرية هي كائن عضوي وحيد الخلية لا يُرى بالعين المجردة (أولي). ويعيش العديد من الأوليات الدقيقة في السبيل الهضمي، وتكون غير ضارة، بل تكون أحيانًا مفيدة، ولكن بعضها يُسبِّب المرض.

لم يثبت تسبب المتبرعمة الكيسية البشرية في حدوث أمراض، حيث يحمل معظم الأشخاص الكائن العضوي دون ظهور أي مؤشرات مرضية أو أعراض عليهم، لكنها توجد أيضًا لدى المصابين بالإسهال ومشاكل الهضم الأخرى.

من تفسيرات هذه الاختلافات ما يلي:

  • قد تسبب بعض أنواع المتبرعمة الكيسية البشرية غالباً أمراضاً دون غيرها.
  • قد يكون بعض الأشخاص أكثر عُرضة للعدوى بالمتبرعمة الكيسية البشرية.
  • وقد يحدث المرض بسبب كائنات عضوية أخرى توجد مع المتبرعمة الكيسية البشرية.

ويمكن أن تنتقل المتبرعمة الكيسية البشرية بين الأشخاص، ومن الحيوانات إلى الأشخاص. وقد تنتقل العدوى مما يلي:

  • الطعام والشراب الملوث
  • التعرض لفضلات الإنسان أو الحيوان

علاج المتبرعمة الكيسية البشرية

إذا كنت مصاباً بعدوى الكيسة الأريمية دون أي علامات أو أعراض، فلا تحتاج إلى علاج. قد تتحسَّن العلامات والأعراض المتوسطة من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة.

تشمل الأدوية المحتملة لعلاج عدوى الكيسة الأريمية ما يلي:

  • المضادات الحيوية، مثل مترونيدازول (Flagyl) أو تينيدازول (Tindamax).
  • الأدوية المركَّبة، مثل سلفاميثوكسازول وتريميثوبريم (Bactrim وSeptra وغيرهما).
  • الأدوية المضادة للأوالي مثل، بارومومايسين أو نيتازوكسانيد (Alinia).

تتباين الاستجابة لهذه الأدوية تبايناً كبيراً. ولأن الميكروبات قد لا تكون هي سبب الأعراض التي تظهر عليك، فإن التحسن قد يكون بسبب تأثير الأدوية على ميكروب آخر.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :asharq.com بتاريخ:2024-04-14 16:37:16

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى