‘المستوطنون’ يعيشون ذعرا كبيرا من تنامي عمليات إطلاق النار في ‘الضفة’

وقال خريشة،اليوم الثلاثاء، أنه “كلما زادت عمليات المقاومة، كلما قلت قدرة الإسرائيليين على تنظيم اقتحامات للمسجد الأقصى، الأمر الذي سيجبره على فرض ما يريده بالقوة الغاشمة”.

ويرى خريشة أن الاحتلال الإسرائيلي يريد مجابهة المقاومة عبر السلطة الفلسطينية، التي “لا تستطيع أو ترغب في مواجهة ظاهرة عمليات إطلاق النار”.

وأوضح أن هناك محاولات مستميته من الإسرائيليين للقضاء على المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، قائلاً إن “الاحتلال يخشى من تعميم هذه الظاهرة لتشمل كل أراضي الضفة الغربية والقدس، بعد فشله في إنهائها بجنين ونابلس شمال الضفة”.

وأكد خريشة أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح لديه قناعه بأن “فلسطيني واحد قادر على التغيير، ومواجهة كل السياسات التي يرسمها الإسرائيليون من زمن بعيد”، معتقداً “بوجود جهد حقيقي لعمل جماعي مشترك، بين أجنحة عسكرية، أو أشخاص ومقاومين يعملون بمفردهم” معتبراً ذلك تحدياً كبيرا للاحتلال”.

وتابع: “كلما كان هناك مقاومة، كلما تم عزل السلطة الفلسطينية، التي ما تزال تعيش على وهم تحقيق تسوية مع الاحتلال، وتراهن على عودة المفاوضات”.

وشدد خريشة على أنه “لا يوجد غطاء سياسي حقيقي للمقاومة في الضفة الغربية، وهو ما يشجع المقاومين وعموم الشعب الفلسطيني على الاستمرار في المقاومة وتطويرها، وتوسيع مداها رغم وجود التنسيق الأمني”.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة، خلال أيلول/ سبتمبر الماضي.