عين على العدو

المغرب يستخدم مسيرات إسرائيلية لمواجهة ‘البوليساريو’

العالمالمغرب

بعد شهر من انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، وتحديدا في ديسمبر 2020، اعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، وبعدها التحق المغرب باتفاق أبراهام وطبع علاقاته مع الكيان الصهيوني.

منذ ذلك الحين، بحسب موقع “إنترسبت”، تحولت العلاقة السرية بين المغرب وكيان الإحتلال إلى تحالف معلن، وأتم الكيان الاسرائيلي ومملكة المغرب صفقات حصلت الرباط بموجبها على 150 طائرة مسيرة، استخدمتها في صراعها مع جبهة البوليساريو.

أشار التقرير إلى أن هذه المسيرات تزيد من عدم التكافؤ الموجود بالفعل في المواجهة، التي تستخدم فيها البوليساريو قذائف الهاون ويقود مقاتلوها سيارات من طراز قديم ويعتمدون أسلوب حرب العصابات، في وقت يشترى المغرب المسيرات من الكيان الغاصب الإسرائيلي وتركيا والصين، ويستخدمها في تنفيذ هجمات في عمق مناطق البوليساريو.

يبدو أن الطائرات بدون طيار التي تستوردها الرباط من الصين وتركيا هي التي تنفذ أغلب الهجمات، لكن المسيرات الإسرائيلية أكثر تعقيدا حينما يتعلق الأمر بتكنولوجيا المراقبة.

ونقلت رويترز الشهر الماضي، أن [إسرائيل] بالفعل تدرس الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

قال مسؤولون إن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يزور الرباط يوم الأربعاء المقبل، في وقت تبحث فيه الحكومة الإسرائيلية إعلانا محتملا بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

تطلق البوليساريو على جمهوريتها المفترضة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ولديها حكومة غير معترف بها على نطاق واسع حول العالم.

وتطالب البوليساريو مدعومة من الجزائر بإجراء استفتاء في الصحراء الغربية لتقرير مصير هذه المنطقة. وأقرّت الأمم المتّحدة هذا الاستفتاء في 1991 عندما وقّعت الرباط والبوليساريو وقفا لإطلاق النار بينهما.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-02 14:07:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading