المغرب يقوم بتجهيز طائراته من طراز F-16 بصواريخ متطورة مضادة للسفن
وتشتهر صواريخ هاربون بدقتها وفعاليتها ضد السفن السطحية، مما يوفر تحسنا كبيرا لقدرات الدفاع والردع البحري للمغرب.
يواصل المغرب الاستثمار في تحديث قواته المسلحة لمواجهة التهديدات المحتملة وحماية مصالحه الوطنية. يعد الاستحواذ جزءًا من جهد أوسع لتحسين قدرات الدفاع الجوي والبحري للبلاد. وسيتم الآن تجهيز طائرات F-16 المغربية، المعروفة بالفعل بتعدد استخداماتها وفعاليتها، بهذه الصواريخ المتقدمة، وبالتالي زيادة نطاقها العملياتي وقدرتها على الرد على التهديدات البحرية.
تم تصميم صواريخ AGM-84L-1 Harpoon Block II ليتم إطلاقها من الطائرات أو السفن أو الغواصات. إنها توفر دقة متزايدة بفضل نظام التوجيه GPS الخاص بها وقدرتها على المناورة لتجنب الإجراءات المضادة للعدو. إن نطاقها وقدرتها الهجومية يجعلها رصيدا قيما للدفاع البحري المغربي.
تعد صواريخ هاربون AGM-84L Harpoon Block II أحدث نسخ هذا الصاروخ الفتاك المتاحة للتصدير لدى الصناعة العسكرية الأمريكية، بكتلة متفجرة تبلغ 525 كغ ومدى قد يصل إلى 280 كم، ويمكنها تدمير الأهداف العائمة وإحداث أضرار مهمة لحاملات الطائرات وسفن الإنزال المعادية.
ويعزز هذا الاستحواذ مكانة المغرب كلاعب رئيسي في الأمن الإقليمي بشمال إفريقيا. ومن خلال تحسين قدراتها الدفاعية البحرية، تستطيع البلاد حماية مياهها الإقليمية ومواردها البحرية بشكل أفضل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تحديث الترسانة العسكرية المغربية يساهم في الردع والاستقرار في منطقة غالبا ما تتسم بالتوترات الجيوسياسية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-13 14:50:06