المقاومة الاسلامية تستهدف بالمسيرات والصواريخ منظومات الاحتلال ومواقعه وتزف 3 شهداء
<
p style=”text-align: justify”>واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وشن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:25)، هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية وطاقمها وأوقعت أفراده بين قتيل وجريح.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة (15:40)، ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وموقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، عند الساعة (16:15).
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر يوم الثلاثاء موقع البغدادي بقذائف المدفعية.
وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الآمنة وآخرها في عين بعال، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (16:45)، قاعدة بيت هلل بصواريخ الكاتيوشا.
وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصًا الاعتداء على بلدتي عين بعال والشهابية وإصابة المدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (19:25)، مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في كريات شمونة بصواريخ الكاتيوشا.
وأيضاً، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصًا الاعتداء على بلدتي عين بعال والشهابية وإصابة المدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (19:30)، مقر وحدة المراقبة الجوية في ميرون بالأسلحة الصاروخية والمدفعية.
وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصًا الاعتداء على بلدتي عين بعال والشهابية وإصابة المدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (20:10) مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بصواريخ الكاتيوشا.
وزفت المقاومة الاسلامية بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد اسماعيل يوسف باز “أبو جعفر” مواليد عام 1972 من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
كما زفت المقاومة بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد محمود ابراهيم فضل الله “شادي” مواليد عام 1975 من بلدة عيناثا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وزفت المقاومة أيضاً الشهيد المجاهد محمد حسين مصطفى شحوري “جابر” مواليد عام 1994 من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وزفت حركة أمل بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز إلى قائدها سماحة الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة، الشهيد المجاهد حسين قاسم كرشت، مواليد حناويه ١٩٧2، والذي استشهد إثر عدوان اسرائيلي غادر على بلدة عين بعال.
وعاهدت حركة أمل الشهيد وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات.
اعلام العدو يتحدث عن عبوة “تل اسماعيل” ويقول إن نازحو الشمال لا يريدون العودة إلى المستوطنات
ولم يتكتم اعلام العدو عن الكمين المحكم الذي نفذته المقاومة الاسلامية في تل اسماعيل من خلال تفجير عبوة ناسفة بقوة صهيونية اجتازت السياج الحدودي، موقعةً اصابات خطيرة وبليغة في عديد القوة.
ونشر الاعلام الصهيوني ايضًا ارقام استطلاع للمستوطنين النازحين من الشمال بفعل ضربات المقاومة.. والذي يشير الى وجود نسبة لا يستهان بها ممن لا يريدون العودة الى منازلهم.
والقاسم المشترك بين كل مستوطني الشمال هو الوضع الاقتصادي السيء، فبحسب مراسل القناة الثانية عشْرة الصهيونية، فان نسبة سبعة وعشرين بالمئة منهم يفكرون بنقل اعمالهم من الشمال بشكل دائم.
<
p style=”text-align: center”>
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-16 22:13:23
الكاتب: