اخبار لبنان

المقاومة اللبنانية تمطر سماء مستوطنتي شامير وكريات شمونة بالصواريخ

العالم – لبنان

ليل المستوطنات الشمالية أضاءته صواريخ المقاومة في لبنان وأيقظته أصوات الانفجارات المتعاقبة، أما صافرات الإنذار فلم تنفك تهدأ لساعات وساعات مساء وليلا وفجرا وحتى الصباح.

فردا على المجزرة المروعة في بلدة ‏فرون بقضاء النبطية جنوب لبنان والتي اسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني اللبناني ‏قصفت المقاومة ‏الإسلامية في لبنان ‏مستوطنة شامير بصليات من صواريخ الكاتيوشا، كما قصفت وعلى دفعتين مستوطنة كريات شمونة بصليات مكثفة من الصواريخ وصواريخ الفلق. واستبقت المقاومة عذه العمليات بشنّ هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة ‏الفرقة واحد وتسعين المستحدث في أييليت حشاحر مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدفها بدقة.

جيش الاحتلال أقر بإطلاق نحو مئة صاروخ من جنوب لبنان باتجاه الشمال خلال الساعات الماضية معترفا بتضرر مبان واندلاع حرائق ومبررا عداونه على فريق الدفاع المدني الذي كان يقوم بإخماد الحرائق بأن مسيرة قصفت من وصفهم بمجموعة مسلحين من حركة أمل في موقع تابع لحزب الله بمنطقة فرون جنوبي لبنان. وأعلن جيش الاحتلال أن جبهتة الداخلية تجري تقييما للوضع لاتخاذ قرار بشأن افتتاح العام الدراسي بالجليل الأعلى.

صحيفة معاريف العبرية كشفت عن أنه وبعد ليلة مضطربة في المستوطنات الشمالية الجيش الإسرائيلي محبط للغاية من المستوى السياسي لأنه لا يضع استراتيجية أو سياسية بشأن الجبهة الشمالية معتبرة أن الحكومة تكبّل يديها خلف ظهرها.

وفي رسالة مثيرة للإهتمام طلب رئيس مجلس الجليل الأعلى من المتحدث باسم جيش الاحتلال قول الحقيقة وعدم تخويف السكان حول التقارير التي تتحدث عن انفجار طائرات بدون طيار في إييليت هشاحر والتوضيح بأن الطائرات استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية في المنطقة. واعتبر رئيس مجلس الجليل الأعلى أن الأمر لا يقتصر على أن الجيش الإسرائيلي لا يفي بالتزامه بتوفير الأمن لسكان الشمال بل إنه يمنع التقارير الحقيقية ويخيف السكان.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-08 15:09:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading