آخر الأخبار
روري ماكلروي: سيكون لدى ماسترز بطل "أعمال غير مكتملة" على عودة Open's Portrush يقوم مشاة البحرية بنشر نظام Madis Drane لقتل الطائرات بدون طيار لتدريبات باليكاتان ماجة معتدلة. 4.0 زلزال - البحر الفلبيني ، على بعد 50 كم جنوب شرق بونداويتان ، الفلبين ، يوم الأربعاء ، 23 أبريل 2025 ، ا... عدوان أمريكي يستهدف شبكة الاتصالات في منطقة البرح بمديرية مقبنة في تعز – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# سموتريتش ينزع القداسة عن الجندي الإسرائيلي: نهاية السردية الأمنية أسباب متنوعة لصعوبة الفهم -هل شعرت يومًا بصعوبة فى الوعى والإدراك والقدرة على فهم الميادين Go | غضب في مصر بعد اعتداء بالعصي على طاقم طبي منازلة بين ترمب وباول... مَن يربح؟ تسقط صفحة Apple Intelligence بيان "متاح الآن" بعد توصية وكالة BBB ترامب: تحدثت إلى نتنياهو عن إيران والتجارة ونحن متفقون بشأن جميع القضايا بعد معارضة اتفاق أوباما.. لماذا تدعم السعودية اتفاق ترامب مع إيران؟ كباش الفداء نفدت، نتنياهو بقي المسؤول الاخير جنسيات المجرمين الأجانب الذين سيتم نشرهم للمرة الأولى يريد لوكهيد تحويل F-35 إلى "Ferrari" بتكنولوجيا من الجيل السادس حجم معتدل 4.3 زلزال 41 كم شمال شرق بوج ، الهند صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# عاجل صافرات الانذار تدوي في محيط غزة 22-04-2025:عاجل# يقول كريس إيوبانك جونيور: ملخص مباراة النصر ضد ضمك اليوم (3-2) في الدوري السعودي نشرة GOOD PRESS – ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ طوفان الأقصى كذروة تراكمية لمئة عام من المواجهة متلازمة وحمة الخلايا القاعدية: الأسباب والعلاج ظاهرة غريبة ومخيفة من “شات جي بي تي”.. مناداة المستخدمين بأسمائهم رغم أنهم لم يخبروه بها تطلق Xfinity Mobile خطة غير محدودة جديدة توفر وفورات وترقيات مرتين في السنة
العرب و العالم

المقاومة اليمنية أبهرت العدوان الاسرائيلي

وكالة مهر للأنباء _ نجاح محمد علي: إن الزيادة الأخيرة في الغارات الجوية الأمريكية على المناطق السكنية والبنية التحتية اليمنية، إلى جانب استمرار واشنطن وحلفائها في دعم الكيان الصهيوني خلال ستة عشر شهراً من الإبادة الجماعية والفصل العنصري في غزة، يظهر أن صنعاء أثبتت مرة أخرى أن هذه الهجمات ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة العدوان الذي يستهدف الشعب اليمني. شعب أظهر قدرة نادرة على الصمود خلال سنوات الحرب، وهو مصمم على الدفاع عن مبادئه العادلة.

إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تدعمان الكيان الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتحاولان إسكات أي صوت يقف ضد هذه الجرائم. لقد وقف اليمن بقيادة حكومة الإنقاذ الوطني والجيش الوطني بحزم إلى جانب أبناء غزة خلال المجازر التي تعرضوا لها، وأكدت التزامها بالقضايا العربية والإسلامية. ويعبر هذا الموقف عن التضامن ويعكس إرادة الشعب الذي يرفض الاستسلام للضغوط الخارجية ويصر على حماية سيادته واستقلال قراره.

وفي الآونة الأخيرة، تكررت الضربات الجوية الأمريكية على اليمن دعما للتحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن. ورغم حجم ودقة الهجمات الجوية والاستخباراتية السعودية الكبيرة خلال هذه الفترة، إلا أن الجيش الوطني اليمني في صنعاء تمكن من تعزيز قدراته الدفاعية والأمنية بشكل كبير. وأدى هذا التطور إلى انخفاض معدلات استهداف الأفراد والمرافق الحساسة، ما أجبر التحالف الأمريكي على استهداف المرافق العامة كبديل.

أثبت الجيش الوطني اليمني في صنعاء قدرته على مواجهة العدوان وتعزيز قدراته الدفاعية والأمنية. كما شهدت القدرات العسكرية تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، ما جعل من الصعب على التحالف المناهض لليمن تحقيق أهدافه. إن انخفاض وتيرة استهداف الأفراد والمنشآت الحساسة أجبر تحالف العدوان على تغيير استراتيجياته والتركيز على المنشآت العامة.

نعم لقد أثبت الشعب اليمني قدرته على الصمود والانتصار على تحالف الغزاة بقيادة السعودية من خلال مشاركته الفاعلة والمتميزة في معركة نصرة غزة. إن الدفاع عن فلسطين ضد التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ليس تحدياً صعباً بالنسبة لليمن، كما أظهرت الأحداث الأخيرة. وعلاوة على ذلك، كانت رسالة صنعاء واضحة؛ إن السلام في غزة هو مفتاح السلام في البحر الأحمر، وإلا فإن دعم اليمن لفلسطين سيستمر. لقد ثبت مرة أخرى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هما السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة والبحر الأحمر.

وفي هذه المرحلة، وبينما تواصل إدارة ترامب عدوانها وتروج لسياسة “الخوف والصدمة” لإخضاع الشعب اليمني، تحاول بعض دول المنطقة تعويض فشلها في دعم التحالف المعادي لليمن في السنوات الأخيرة. إن هذه الحكومات التي لم تنس الهزائم السابقة تحلم بالنصر على الشعب اليمني رغم الدعم المالي واللوجستي من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

إن الغارات الجوية الأمريكية على اليمن، مع إمكانية استمرارها وانضمام الجيش الصهيوني إليها، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الإجراءات الفعالة ضد كل التحركات الإعلامية والعمليات النفسية المضادة التي تلعب دورا كبيرا في محاولة كسر إرادة الشعب اليمني، بهدف فصله عن دعم القضية الفلسطينية وسكان غزة المضطهدين.

حلفاء وأسياد، وليس وكلاء

ويوضح بشكل واضح عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تربط اليمن بالدول العربية والإسلامية ان قرار اليمن بالوقوف إلى جانب فلسطين هو قرار مستقل يعكس إرادة الشعب اليمني ويرفض أي سيطرة أو ضغوط خارجية قد تمس سيادته أو خياراته السياسية. ومن المهم التأكيد على أن إيران لا تملك قوة بالوكالة في اليمن، بل حلفاء يقفون معًا ضد التحديات المشتركة. إن قرار اليمن هو قرار سيادي اتخذته قيادته بمشاركة الشعب وهذا ما يؤكد استقلاليته.

تأثرت العلاقات اليمنية الإيرانية بشكل كبير بالأحداث الجارية، حيث تحاول بعض القوى الإقليمية والدولية تصويرها بما يخدم أجنداتها السياسية. لكن التاريخ يثبت أن اليمن كان دائما هدفا لقوى النفوذ الأجنبية التي تريد فرض إرادتها على الدول المستقلة. ولكن اليمنيين يدركون أن خياراتهم لا تتأثر بالخارج وأنهم قادرون على الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.

إن موقف اليمن من القضايا الإقليمية يتجاوز مجرد الدعم؛ بل إنها تعبر عن رؤية استراتيجية واضحة في مواجهة التحديات العالمية. اليمن بمقاومته يوجه رسالة قوية للقوى التي تحاول زرع الفتنة في العالم العربي والإسلامي.

لقد برزت مواقف صنعاء في هذه المرحلة كدليل على قوة إرادة وقرار الشعب الذي لن يستسلم لأي ضغط. في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية على الدول الداعمة لحق فلسطين، تواصل اليمن تمسكها بموقفها المبدئي وتجسّد قيم العدالة والحرية.

ومن خلال دعم اليمن لفلسطين يتضح أن هناك محوراً قوياً بين الأطراف الداعمة لقضيتي التحرير والمقاومة. ويعكس هذا المحور الوعي المتزايد بضرورة الوحدة ضد الأعداء المشتركين، ويسلط الضوء على أهمية التنسيق بين هذه الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة. اليمن لم تكن يوما أداة في يد أحد؛ بل هي دولة ذات سيادة مستقلة وإرادة قوية، وكل قرار تتخذه هو جزء من استراتيجيتها الوطنية.

وقد عززت الأحداث الأخيرة والفظائع التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني هذا الوعي وأجبرت العديد من الدول على إعادة النظر في مواقفها. إن الوقوف مع فلسطين ليس خياراً استراتيجياً فحسب، بل هو التزام أخلاقي وإنساني يضع واجبه التاريخي على عاتق الأمم. ومن هنا فإن اليمن تؤكد هذا الالتزام من خلال دعمها المتواصل لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات.

إن الظروف الصعبة التي يواجهها اليمن بسبب العدوان الخارجي لم تمنعه من اتخاذ مواقف شجاعة ناصرة للحق، بل على العكس زادته إصرارا واقداما وثباتا. ولا يمكن تحقيق السلام في المنطقة إلا من خلال احترام حقوق الشعوب ورفض ظلم الضعفاء. ومن الضروري أن يعي العالم أن الشعب اليمني ليس مجرد ضحايا؛ بل إنهم اللاعبون الرئيسيون في بيئتهم الإقليمية، وقراراتهم تتخذ بناء على مصالح بلادهم وشعبهم، وليس بناء على الرغبات الأجنبية.

إن دعم اليمن للقضية الفلسطينية ينبع من إدراك عميق بأن الوحدة والمصير المشترك هما السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الكبرى. إن استقرار اليمن يعتمد على قدرة شعبه على مواجهة التحديات وتوسيع علاقات التعاون مع الدول التي تشاطره نفس الرؤية وتسعى لتحقيق أهدافها. وقد أظهرت الأحداث أن العلاقات مع إيران، التي تعتبر شريكاً إقليمياً معروفاً، لا تقوم على المصالح فحسب، بل هي تحالف استراتيجي يجسد إرادة مشتركة لمواجهة التهديدات المباشرة.

وإزاء كل هذه القضايا لا بد من التأكيد على أن اليمن يستمد قوته من تاريخه ونضالاته، وقراراته السياسية تعبر عن إرادة مستقلة وحريته الكاملة. ويظل اليمن اليوم رمزاً للصمود والثبات في وجه التحديات، ليصنع مرة أخرى شرفاً جديداً في تاريخ الأمم التي لا تستسلم للظلم. وبفضل الدعم الشعبي المتواصل ومقاومة العدوان فإن اليمن ستواصل حمل لواء النضال المشترك مع شعوب المنطقة من أجل العدالة والحرية.

/انتهى/

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2025-03-23 08:31:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى