المقاومة تستهدف منشآت صناعيّة لوزارة حرب الإحتلال شمال كريات شمونة
ونوه مراسلنا بتسارع وسط وتيرة التطورات الغير مسبوقة على مستوى العمليات التي نفذتها المقاومة الاسلامية حيث كان آخرها سرب من مسيرات المقاومة الإسلامية في لبنان التي هاجمت شمال كريات شمونه مستهدفة شركة تعود لديفيد كوهن وهي الشركة التي تعمل لصالح وزارة الحرب الاسرائيلية والمعنية بانتاج التجهيزات الالكترونية ما أدى إلى الحاق الضرر الكبير وتدمير أجزاء كبيرة من هذه الشركة.
ولفت مراسلنا إلى أن ذلك يأتي رداً على استهداف الاحتلال الاسرائيلي لبعض المصانع في منطقة البقاع أثناء الغارات الليلية.
وأوضح مراسلنا أن العمليات التي نفذتها المقاومة قد بلغت حتى هذه الساعة” 12″ عملية لم تقتصر فقط على المواقع التي تطل على الحافة اللبنانية بحيث كان هنالك هجوما لاحدى المسيرات ذات المهام المزدوجة التي استهدفت مستعمرة المطلة بصاروخ “أس5 “، والتي ما إن انقضت على الهدف الاول حتى أكملت طريقها على الهدف الثاني، والاحتلال اعترف بالاصابات فيما بعد، حيث أن هنالك قتيل وجريحين من جنود الاحتلال الاسرائيلي في هذه الثكنة.
وقال مراسلنا أن العملية التي قامت بها المقاومة صباح هذا اليوم استهدفت من خلالها مقرات الدفاع الجوي ومقر قيادة اللواء 210 في فرقة الجولان ومقر المدفعية في يواف ونفح وكيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا والعمليات التي تمت ايضا بالصواريخ الثقيلة من نوع بركان التي استهدفت محيط جل العلام بالاضافة الى العديد من المواقع الاسرائيلية على طول الحافة الامامية مع فلسطين المحتلة.
وكانت أصدرت المقاومة الإسلامية البيان التالي:”دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداء العدو “الإسرائيلي” على المنشآت الصناعية في منطقة البقاع، شنَّت المقاومة الإسلامية يوم الخميس 16-5-2024 هجومًا جويًا بمسيّرات انقضاضيّة على منشآت صناعية تابعة لوزارة حرب العدو (شركة إلبيت للصناعات العسكرية) – مصنع ديفيد كوهين في تل حي (شمال كريات شمونة) المُتخصص في إنتاج المنظومات الإلكترونية للجيش “الإسرائيلي” وأصابت أهدافها بدقة”.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾ الخميس 16-05-2024 م.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-05-17 01:05:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي