المقررة الخاصة للأمم المتحدة تحث على بذل الجهود لجمع المعلومات عن كوريا الشمالية في ظل عزلتها المشددة
سيئول، 6 سبتمبر (يونهاب) — دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء إلى ضرورة “مضاعفة” مصادر المعلومات الموثوقة حول الشمال المنعزل في الوقت الذي يدخل فيه النظام “في عزلة أكثر صرامة” عن العالم الخارجي.
خلال مؤتمر دولي استضافه معهد سونغيل للسلاح والوحدة في سيئول، قالت إليزابيث سلمون أيضا أن ندرة المعلومات الموثوقة القادمة من كوريا الشمالية يمكن “تعويضها بالأخبار التي يمكننا جمعها من بعضنا”.
وأضافت “نحن نواجه وضعا صعبا يزداد سوءا حيث تكثف الحكومة حواجزها ضد المجتمع الدولي و/أو المنظمات الدولية التي تتعامل مع قضايا التنمية وحقوق الإنسان والسلام أو الأمن”.
وأشارت إلى “العزلة الأكثر صرامة” التي ينتهجها النظام الشمالي، مشددة على أن واحدة من أهم المهام هي “مضاعفة مصادر المعلومات قدر الإمكان عما يحدث فعلا هناك”، بالتعاون بين الدول، والهيئات الرسمية والمجتمع المدني.
تظرقت سلمون إلى قضية نقص الغذاء المزمن بالشمال، مدعية أن من يتلقون الحصص الغذائية، في الأغلب من المسؤولين الحكوميين أو المرتبطين بالجيش.
وأضافت “التفاوت بين الفئات المميزة والمحرومة – من يعتبرون مخلصين وجزءا من النظام ومن ليسوا كذلك- يمثل تحديا مباشرا لالتزام كوريا الشمالية بضمان حصول الجميع على الطعام”.
وصلت سالمون إلى سيئول في زيارة لمدة 9 أيام للقاء مسوؤلين كوريين ومنشقين من كوريا الشمالية. وتعد هذه زيارتها الثالثة إلى كوريا الجنوبية منذ توليتها منصبها في يوليو من العام الماضي.
تم إنشاء منصب المقرر الخاص لأول مرة في عام 2004 للتحقيق وتقديم تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة حول حالة حقوق الإنسان في النظام المنعزل.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-06 21:30:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي