المملكة المتحدة تستثمر 1.3 مليار دولار لتطوير صواريخ فرط صوتية

موقع الدفاع العربي 15 ماي 2024: أعلنت بريطانيا العظمى عن استثمار مليار جنيه إسترليني (حوالي 1.3 مليار دولار) في تطوير صاروخ وطني فرط صوتي، بهدف سد الفجوة التكنولوجية في هذا المجال المتقدم.

تم الإعلان عن ذلك على الموقع الإلكتروني لوكالة المشتريات الدفاعية، وهي جزء من وزارة الدفاع البريطانية العظمى. وكجزء من هذه المبادرة، اختارت المملكة المتحدة 90 مؤسسة صناعية ومؤسسة علمية للتنافس على العقود في إطار برنامج تطوير القدرات والتقنيات الفائقة السرعة. وستتنافس هذه الكيانات على ثماني قطع، كلها ممولة ضمن الميزانية الإجمالية البالغة مليار جنيه إسترليني. وتشمل المجالات التي تغطيها العقود إنشاء مفاهيم أسلحة فرط صوتية، ونمذجة الصواريخ واختبارها، وتصميم التقنيات وتكاملها، وتطوير صاروخ انزلاقي، ووحدة قتالية، ومحرك فرط صوتي، وتطوير كمبيوتر على متنه، وتطوير نظام التوجيه.

وسيمتد تمويل هذه العقود إلى سبع سنوات، مع احتمال ظهور نتائج التطوير المتوقعة في ثلاثينيات القرن الحالي. في هذه المرحلة، لا توجد متطلبات محددة لنوع الأسلحة التي سيتم تطويرها، مما يترك التفاصيل المتعلقة بمعلمات الصاروخ وطرق إطلاقه وحاملاته المحتملة غير محددة. عادةً ما تُعرف الأسلحة فرط الصوتية بقدرتها على التحرك بسرعات تتجاوز 5 ماخ داخل الغلاف الجوي، مع قدرة متقدمة على المناورة وقدرات الاستهداف. هذه الخصائص تجعلها إضافة هائلة إلى الترسانة الدفاعية لأي دولة.

وفي أخبار ذات صلة، عرضت شركة لوكهيد مارتن صاروخها الجديد متعدد الأغراض MAKO فرط الصوتي في معرض الدفاع Sea Air Space 2024. تم تصميم هذا الصاروخ ليكون متعدد الاستخدامات، فهو قادر على ضرب الأهداف السطحية، مثل المدمرات والفرقاطات، والأهداف الأرضية، بما في ذلك التحصينات ومواقع العدو. في البداية، تم تطوير ماكو لاستخدامه على مقاتلات إف-35، مع خطط لدمجه في نهاية المطاف في مقاتلات أمريكية وأوروبية أخرى.