اشترك في :

قناة واتس اب
اخبار لبنان

المنطقة تودع عاما دمويا وتستقبل آخر، أملا في وقف العدوان

العالم _ خاص بالعالم

غزة برزت كواحدة من أكثر الساحات سخونة؛ مع تصاعدت العدوان الاسرائيلي وارتفاع فاتورة الخسائر البشرية والمادية إلى مستويات غير مسبوقة ووضع انساني كارثي يودي بحياة الاطفال والنساء وكبار السن، وسط صمت دولي، وصمود المقاومة التي ما زالت تعصف بجيش الاحتلال وتستهدف المستوطنات بالصواريخ، لكنها خسرت ابرز قيادييها كاغتيال رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية وقائد القسام يحيي السنوار.

في لبنان، شهد العام الماضي واحدة من أكثر المحطات دموية، مع تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان، واغتيال قياديين في حزب الله، على رأسهم الأمين العام السيد حسن نصر الله في ظل مقاومة استهدفت على مدار اكثر من 60 يوما مستوطنات ومدن الاحتلال والعمق الاسرائيلي وكبدته خسائر كبيرة في المعارك البرية.

اليمن لم يكن بمنأى عن هذه التحولات العاصفة؛ حيث وسّع الله نطاق عملياتهم، مستهدفين سفن تجارية في البحر الأحمر، وصولاً إلى إطلاق صواريخ فرط صوتية ضربت قلب إسرائيل في تصعيد غير مسبوق، رداً على العدوان على غزة. في المقابل، تكثفت الضربات الإسرائيلية الأميركية البريطانية على اليمن، مستهدفة بنى تحتية ومنشآت مدنية وعسكرية.

وبينما كان العام الماضي يُلملم أيامه الأخيرة، كان التطور الأبرز في سوريا، حيث شكل سقوط نظام بشار الأسد نقطة التحوّل الأهم، ومع تولي هيئة تحرير الشام زمام الأمور، فتح الباب أمام مرحلة جديدة من المتغيرات الجذرية بعد إنهاء الازمة التي تواصلت في البلاد منذ مارس/ آذار 2011.

هذه التطورات وضعت المنطقة بأسرها أمام واقع جديد، حيث لم تعد التحالفات القديمة كافية لضبط إيقاع التوتر مما أطلق سباقاً محموماً لإعادة ترتيب الأوراق بما يتماشى مع المتغيرات الميدانية.

في مجملها، مثّلت أحداث 2024 لحظة فارقة أعادت تشكيل المشهد الإقليمي، وأظهرت بوضوح أن منطقة غرب اسيا ما زالت ساحة للصراعات المفتوحة التي لا تعترف بالحدود ولا تخضع للمنطق التقليدي وهذا كله بإدارة اميركية اسرائيلية وادوات اقليمية.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-01-01 13:01:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى