اشترك في :

قناة واتس اب
اخبار لبنان

النائب فياض: سندعم الجهود المسرّعة لإطلاق مسار التعافي داخليًا

اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي فياض، خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” للشهداء السعداء علي يوسف صولي، راغب علي صولي، علي أحمد جواد، وباقر علي جواد، في مجمع الإمام المجتبى(ع) في السان تيريز، بحضور النائبين علي عمار وأمين شري وفعاليات، أن “انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية يندرج في سياق تعزيز المسار التوافقي في البلد. ومن الطبيعي أن يُستكمل ذلك بحكومة توافقية تُترجم هذا التوجه على مستوى رئيسها وتشكيلتها، لأن حكومة اللون الواحد التي يطالب بها البعض هي حكومة عرجاء، قاصرة، إقصائية، ولن تكون قادرة على معالجة الملفات الكبرى أو مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها البلد. والأهم أنها لن تكون قادرة على ترتيب الأوضاع الداخلية التي تحتاج إلى حوار وتفاهمات ومعالجات حكيمة وغير متهورة”.

وأضاف فياض: “عندما نتحدث عن التوافق، فإننا بالتأكيد لا نقصد التوافق الذي يعيق المعالجات أو يجهض المنحى الإصلاحي أو يعرقل قدرة الدولة على ممارسة دورها وحضورها. بل على العكس من ذلك، نحن نتحدث عن توافق إيجابي وبنّاء يتيح معالجة كل الملفات، ويضع كل الجهود والمواقع في سبيل تحقيق المصالح الوطنية السيادية والإصلاحية”.

وأكد: “أن قرارنا هو مؤازرة الحكومة والجيش اللبناني للنجاح في مهمتهما بفرض الانسحاب الإسرائيلي من أرضنا انسحابًا كاملًا وناجزًا وفعليًا، بحيث لا يبقى بأي شكل من الأشكال على أرضنا اللبنانية، وحماية السيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، ومنع أي شكل من أشكال الأعمال العدائية تحت أي ذريعة أو حجة. كما أننا سندعم كل الجهود التي تسرّع في إطلاق مسار التعافي السياسي والاقتصادي داخليًا”.

وختم: “مع إنجاز الاستحقاق الرئاسي، نحن ننتظر إطلاقًا سريعًا وعاجلًا لعملية إعادة الإعمار لما دمّره العدوان الإسرائيلي، وبخاصة في القرى الحدودية والأمامية. وإن أي تباطؤ أو إعاقة أو شروط، سنرى فيها تهديدًا لكل مسار التعافي والاستقرار الذي ينتظره اللبنانيون جميعًا”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-01-13 14:08:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى