اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيات تفوق تكنلوجيا الاحتلال وأمريكا ونستطيع أن نصل لمفاعل ديمونا
وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: أبهر اليمن العزيز العالم كعادته بالاحتفالات المليونية باليمن إحياءا لذكرى الولادة المباركة للرسول الاكرم (ص) رسول الإنسانية والمحبه والأخلاق الحسنة، في وقت يقولون عنها آخرون أنها (بدعه) وهم نفسهم من يبدٌعون جهاد الفلسطينيين وإن لم يكن تصريحا.
وقد تخلوا عن مظلومية فلسطين وكانوا يقتلون بغير حق باسم الدين وارتكبوا الكثير من المجازر باسم الدين، فأيٌُ دينٍ تدينون؟!
وما ميٌز الاحتفاء اليمني بولادة خير البشر صلى الله عليه وآله وسلم لهذا العام، هو الضربة الاخيرة التي وجهها اليمن الى الكيان المحتل عبر ارسال صاروخ فرط صوتي وصل الى هدفه في يافا المحتلة، خلال 11 دقيقة ونصف ولم تستطع انظمة الدفاع الحديثة من التقاطه، بهذا قد كسر هيبة “اسرائيل” واميركا والغرب والدول الداعمة لهذا الكيان المؤقت، رغم تأهبها للرد الايراني واليمني الا ان الصاروخ وصل الى هدفه المحدد.
حول هذا الموضوع، أجرت مراسلتنا، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفياً مع، رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الشورى اليمني، سيادة اللواء يحيى محمد المهدي، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
في ذكرى الرسول الأكرم محمد (ص) وآله وسلّم، والإحياءات اليمنيه التي تليق بما يربط اليمنيين بالرساله المحمديه، يأتي الصاروخ اليمني اليوم على يافا المحتلة، وكأنه احتفال قائم بذاته بهذه المناسبه، وكذلك خير مشاركه ووفاء مع الملايين اليمنيه المحتشده في ساحات صنعاء والمحافظات، فما تعليقكم على ذلك.
الذكرى العظيمة المباركة ذكرى ولادة سيد البشرية محمد (ص) الذي تم الاحتفال به احتفالا كبيرا مقدسا يليق بعظمة تلك الشخصية الخالدة الكريمة المباركة التي تعتبر الشخصية الاولى في العالم، شخصية النبي محمد (ص)، وهذا الاحتفال الكبير الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا كان في اليمن بلد الايمان والحكمة، بلد عشق المصطفى (ص) هذا البلد الذي يعتبر ابناؤه من ابناء الانصار، انصار رسول الله الذين نصروه وآزروه في تلك الحقبة التاريخية قبل 1400 عام، وها هم اليوم يجددون الولاء لرسول الله (ص) قولا وفعلا وعملا وسلوكا ومنهجا..
لا يقتصر الاحتفال لديهم بترديد الاهازيج واضاءة الزينة على مستوى اليمن بأكمله في الجبال والسهول، في القمم العالية وفي الوديان، في المدن والقرى والاحياء والعزل والحارات، في الشوارع وعلى المؤسسات وفي البنايات وفي كل مكان ليعلم العالم اجمع بأن اليمن ما زال متمسكا برسول الله (ص)، فلا يقتصر الامر على هذا فقط، وانما يدخل في المراحل العملية الهامة من خلال ارسال القوة الصاروخية للصاروخ فرط صوتي الذي وصل الى عمق الكيان في يوم مولد المصطفى(ص)، ليعلن للعالم بأن القوات المسلحة اليمنية هي في خدمة المصطفى (ص)، وهي من اجل حماية هذا الدين الاسلامي الذي جاء به النبي الاكرم (ص)، هي رسالة من اليمن الى العالم اجمع بأن ابناء فلسطين الذين يتعرضون لاقسى انواع الابادة الجماعية والتنكيل والعذاب والاستهداف الممنهج للنساء والاطفال بأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب اليمني، وان اي طفل او امرأة او شيخ كبير او رجل سواء اكان مدنيا او غير مدني انهم يعتبرون يمنيين، كل اولئك من ابناء فلسطين لا نعتبرهم الا من ابناء اليمن تجسيدت لقول الله تعالى :”انما المؤمنون اخوة” ، ارسال الصاروخ فرط صوتي الى عمق الكيان يؤكد الاخوة الايمانية بين ابناء الشعب الفلسطيني وبين ابناء اليمن، يؤكد التجسيد العملي لقول الله سبحانه وتعالى :”وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر” ليؤكد قول الله تعالى:” وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعلنا من لدنك وليا، واجعلنا من لدنك نصيرا”..
بعد مسيرة يافا، يأتي حاطم ٢ الصاروخ الفرط صوتي والذي تجاوز درة تاج الكيان، ما الرسالة التي يريد اليمنيون قولها، من خلال النيل من قلب الكيان وعزته ودرّة تاجه؟
ارسال رسالة قوية جدا من الشعب اليمني من القوات المسلحة اليمنية ومن قائد الثورة يحفظه الله ومن المجلس السياسي الاعلى ومن حكومة التغيير والبناء ، هذه الحكومة الجديدة التي تم تعيينها قبل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يأتي هذا الرد بمعنى ان اليمن بمرحلة التغيير، التغيير الجذري الذي أشار اليه سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
التغيير الجذري الذي أشار اليه سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله لا يختص باليمن فقط، انما تغيير على مستوى العالم بحيث اصبح اليمن اقوى جيش في الوطن العربي، اصبح اليمن اقوى جيش في الشرق الاوسط من حيث قوة الارادة اولا وقوة الايمان وقوة الثبات، ربما تمتلك بقية الدول العربية ما لا يمتلكه اليمن من اسلحة فتاكة، ولكنها عاجزة، ولكنها ضعيفة، ولكنها ذليلة، ولكنها خائفة ومرعوبة، لا تستطيع ان تتخذ قرارا بمواجهة اميركا، لا تستطيع ان تتخذ قرارا بالرد على الاعتداءات الاسرائيلية_ الامريكية التي تجول وتصول في معظم الدول العربية والاسلامية وتتدخل في كل شؤونها، لا تتجرأ ان تعلن موقفا مغايرا للسياسة الاميركية في الشرق الاوسط، بينما اليمن يتخذ قرارات استراتيجية كبرى من خلال المواجهة المباشرة مع “اسرائيل”، من خلال المواجهة المباشرة مع المدمرات والبارجات وحاملات الطائرات الاميركية التي عجز العالم العربي والاسلامي من ان يتصدى لها من ان يعلن موقفا قويا امامها.
في ال21من تموز الماضي عند ضرب الحديده، قال غالانت وزير حرب العدو، أنّ منظر النيران المشتعله هو رساله للشرق الأوسط. وأرادوا أن يقولون اننا أصحاب اليد الطولى، واليوم هل نجح الرد اليمني بإثبات من هو صاحب اليد الطولى ومع من المبادره الأن؟
عندما نشاهد النيران تشتعل في عمق الكيان “الإسرائيلي” وعلى يد الشعب اليمني وعلى يد القوات المسلحه اليمنيه، وبعمق 2040 كيلو مترا، هذا ان دل على شيء فانما يدل على ان لليمن اليد الطولى وليست “لإسرائيل”، “اسرائيل” تعمل منذ عام 1948 على تطوير قدراتها وإمكاناتها، على تطوير أسلحتها التكنولوجيه وامتلاكها أكبر أسطول جوي حربي في الشرق الأوسط بدعم من أمريكا والدول الغربية والأوروبية جميعاً، بينما لم تستطع هذه الدولة الهشة الضعيفه التي هي اوهن من بيت العنكبوت لو كانوا يعلمون أن تكتشف الصاروخ اليمني القادم، رغم أنها في مرحله استعداد وفي مرحله حرب ليست في مرحله سلم، وهي تعلم بان الرد قادم من اليمن واتٍ من اليمن لكنها عجزت مع أمريكا أيضا مع بريطانيا مع الدول الأوروبية باكملها مع الغرب المتضامن مع “إسرائيل” مع فرنسا مع كل الدول التي اتت لتحمي “إسرائيل” مع بعض الدول العربيه التي تعمل من أجل حمايه الكيان “الإسرائيلي” الغاصب، تعمل من خلال محاوله إسقاط تلك الدول لاي هجوم من اليمن على “إسرائيل “وفي لمح البصر، وفي لحظات لم يكن يتخيلها قاده الدول العربية من الخونه والعملاء لأمريكا و”لاسرائيل “، والخائنون لله ولرسوله وللمؤمنين، وكذلك لم تتوقعها تلك الدفاعات الجويه المتطوره الحديثه على طول وعرض البحار باكملها ، لم تتوقع بأن اليمن أصبح فعلا يمتلك صاروخ فرط صوتي يسابق كل التكنولوجيا الحديثه، بل يستطيع ان يناور ولا يتم اكتشافه من قبل الدفاعات الجويه احدث الدفاعات الجويه في العالم التي تمتلكها” إسرائيل” والتي تمتلكها أمريكا وبريطانيا وتمتلكها الدول العربيه المجاوره للكيان الغاصب.
كل هذا، والرد على الحديده لم يأتي بعد ، كما أكّد العميد يحيى سريع في بيان القوات المسلحه ، ما هو وقع الصاروخ اليمني، وقد ظهر العدو عاجزا بما يملكه من وسائل اعتراض من عدة طبقات و كذلك حالة الاستنفار الأميركي في طول البحار وعرضها؟
استهداف الصاروخ الفرط صوتي لعمق الكيان الإسرائيلي له تأثير كبير جدا ووقع مرعب ومخيف ليس ل”إسرائيل” وانما لامريكا أولا لأن أمريكا هي من عجزت عن استهدافه واسقاطه أو حتى اكتشافه قبل أن يصل الى عمق “إسرائيل”، بينما أمريكا تحميها من كل مكان وتحيط بها من كل مكان من خلال دفاعاتها الجوية في البحار وفي الدول العربية المجاوره، ثم لا تستطيع ان تكتشف هذا الصاروخ ولا تستطيع حتى ان ترسل رساله الى “إسرائيل” بان هناك خطرا قادما من اليمن، هذا يدل على ماذا ؟على عجز لدى امريكا الدولة الكبرى في العالم الدوله المهيمنه على القرار العربي والاسلامي في معظم الدول العربية والإسلامية، الوقع مرعب ومخيف وقد ظهر العدو عاجزا بما يمتلكه من وسائل اعتراض حديثه، القبه الحديديه فشلت، الدفاعات الجويه الأمريكية فشلت، منظومات الباتريوت فشلت، منظومه حتس “الإسرائيلية” المتطوره فشلت، الطائرات f 35 المناوره للصواريخ فشلت، اذا هذا يشكل رساله قويه جدا بان الجيش اليمني أصبح يمتلك تكنولوجيات تفوق التكنولوجيا “الإسرائيلية” والامريكيه لو لم يكن يمتلك هذه التكنولوجيا لما استطاع الصاروخ ان يتجاوز كل تلك العراقيل وان يصل الى تل أبيب.”
الفوضى ، الهلع ، مليونين إلى الملاجئ، حرائق مشتعله ، صاروخ يمني واحد. ويرى مراقبون أن الصاروخ كان بمثابة رسالة يمنيه باسم المحور ، وكأنّ الصاروخ اليمني الفرط صوتي ، هو بروفه للرد الإيراني الموعود، ماتعليكم على ذلك؟
ماحصل في يوم الصاروخ اليمني من فوضى من هلع في داخل الكيان الصهيوني هو رساله الى تلك الملايين من اليهود الذين يعملون على اذلال المسلمين على قتل الاطفال والنساء والرجال بانهم اصبحوا غير امنين بعد اليوم، ويمكن ان يتم استهدافهم سواء بطائراتنا المسيره طائره يافا او من خلال الصواريخ الفرط الصوتيه في المستقبل، خاصه ان عمليه الصاروخ الفرط صوتي لم تكن هي الرد على اعتداء “إسرائيل” وعلى تباهي نتنياهو بالحرائق التي اشعلها في خزانات البترول وهذا لا يعد بطولة ل”إسرائيل” ولا يعد انتصارا للكيان الغاصب، لأنه كان يكفي استهداف تلك الخزانات للوقود بعود كبريت، فيؤدي دوره ان تشتعل فيها النيران، لا تحتاج الى طائرات حديثه نفاثه تخترق الأجواء، وتستهدف خزانات الوقود لتحرقها ليشاهد العالم أجمع الحرائق كما تباهى بذلك نتنياهو، أو وزير الدفاع “الإسرائيلي” الغاصب، لكن حينما نرى الحرائق في يافا المحتله المسمى بتل أبيب هذا هو الذي يرعب العالم أجمع ،كيف استطاع الصاروخ ان يتجاوز كل تلك الدفاعات، وان يصل ويحدد هدفه، بمعنى أننا نستطيع ان نصل الى مفاعل ديمونا “الإسرائيلية ،”نستطيع ان نصل الى العمق العسكري “الإسرائيلي”، فبنك الاهداف واضح لدينا ومحدد، وان استوعب “الإسرائيلي” الرساله وإلا فإن الشعب اليمني قادر على أن يحقق هذه الرساله بطريقته الخاصة.
خروج الشعب اليمني بيوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لم يكن كعادته في بقية الأعوام بل كان استثنائيا وكان حاشدا وكان مهيبا وكان كبيرا، وكان رساله قويه للعالم اجمع، لأن الخروج تزامن في هذه الأثناء في هذه المرحلة في هذا اليوم المبارك بالاحتفال لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومتزامنا باطلاق الصاروخ على أكبر عدو للإسلام وللمسلمين، وأكبر عدو لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فهي رساله تعبر عن مدى حب الشعب اليمني لرسول الله وعن مدى بغض الشعب اليمني ل”إسرائيل” ولليهود المعادين لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لا شك بأن الرد اليمني يعتبر رداً لبنانياً ويعتبر ردا عراقيا ويعتبره رداً إيرانيا، يعتبر رداً لكل المقاومة، محور الجهاد والمقاومة، هذا المحور الذي نشأ من أجل الدفاع عن المستضعفين من أجل الدفاع عن الاطفال والنساء والرجال، من أجل الدفاع عن المستضعفين في العالم، هو يتزامن مع الرد القادم بإذن الله تعالى من إيران، من حزب الله، من القوات المسلحة العراقيه الابيه الكريمه المقاومة… هذه التقنيه الحديثه بإذن الله تعالى أنها سوف تسخر لنصرة الإسلام والمسلمين ولنصره المستضعفين وتهدد بزوال الكيان “الإسرائيلي” في القريب العاجل بإذن الله تعالى.
/انتهى/
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2024-09-19 00:05:04
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي