العرب و العالم

اليمن.. عدوان أميركي بريطاني يستهدف صنعاء وعدداً من المحافظات

العالم – اليمن

تحدّثت مصادر خبرية عن عدوان أميركي – بريطاني جديد استهدف العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في الأجواء.

ووفق مراسلنا، فإن الغارات الأميركية والبريطانية استهدفت مناطق عطان والنهدين والحفا في العاصمة صنعاء.

وأضاف أنّ طائرات العدوان الأميركي البريطاني شنت 11 غارة على مديريتي مَقْبَنَة وحَيْفان عند الأطراف الغربية والجنوبية لمحافظة تعز جنوبي غرب اليمن.

من جانبها، قالت وكالة “سبأ اليمنية” إن “العدوان الأميركي البريطاني استهدف إلى جانب صنعاء، كل من محافظات حجة وذمار والبيضاء بأكثر من 14 غارة حتى اللحظة”.

وقبل ساعات، استهدف عدوان أميركي – بريطاني مديريتي اللحية والدريهمي، في الشمال والجنوب من محافظة الحديدة الساحلية، والمطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.

وفجر اليوم السبت، شنّت الطائرات الأميركية – البريطانية 3 غارات على شرقي مدينة صعدة، شمالي اليمن.

ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن بعد شنّ 7 غارات جوية، أمس الجمعة، على منطقة الجَر في مديرية عَبْس في محافظة حَجَّة، شمالي غربي البلاد.

كما تمّ استهداف مدينة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، فجر الخميس، بعدّة غاراتٍ قامت بها طائراتٌ حربية أميركية وبريطانية على مناطق متفرقة في المدينة.

يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، الجمعة، تنفيذ عمليةٍ عسكرية ضدّ أهداف إسرائيلية محدّدة في مدينة أم الرشراش المحتلة، جنوبي فلسطين المحتلة، باستخدام عددٍ من الصواريخ الباليستية.

ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكله صنعاء من جبهة قوية ومؤثرة في ملحمة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال. وهذه الجبهة المساندة أوجعت الاحتلال، ومعه واشنطن وحلفاؤها، الذين سارعوا إلى إنشاء ما يسمى “تحالف الازدهار” بحجة حماية الملاحة الدولية.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-04 02:02:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading