اليمن يسقط نشوة الاحتلال – قناة العالم الاخبارية
لا زالت جبهة الإسناد اليمنية لغزة تتصاعد وتضرب الكيان الصهيوني بقوة، منذ أكثر من سنة وإلى الآن اليمنيون لم يتوقفوا عن هذا الواجب الأخلاقي والإنساني ديني كما يقولون.. يضربون الكيان.. ومنذ أيام متتالية على التوالي اليمنيون يستهدفون تل أبيب بالعمق في مناطق حساسة، وملايين الصهاينة يهرعون إلى الملاجئ خوفا من صواريخ اليمن التي أحدثت دمارا وأربكت الكيان الإسرائيلي كما كل منظومات الدفاع ونغصت على الصهاينة وعلى نتنياهو وعلى حكومته نشوة الانتصار بما حدث في سوريا.
ويقول الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي مهند مصطفى لقناة الجزيرة: “هنالك غصة إسرائيلية من استمرار هذه الهجمات بالذات، وأن إسرائيل تحاول أن ترسم صورة نصر كبير جدا حققته في الفترة الأخيرة على المستوى الإقليمي، وهذه المشهدية من الانتصار التي تحاول إسرائيل أن تسوقها للبيئة الإقليمية وحتى للمجتمع الإسرائيلي.. الآن يأتي الحوثي وينغص على إسرائيل هذه المشهدية من الانتصار على المستوى الإقليمي، وبالذات الانتصار الذي يريد نتنياهو أن يسوقع على المستوى الداخلي والخارجي، إسرائيل حائرة ما هذذ الذي تواجهه.”
النشوة المؤقتة التي عاشها نتنياهو وحكومة الكيان الصهيوني بما حدث في سوريا أسقطتها ونغصت عليها الضربات اليمنية المتواصلة، وهذا الذي أخرج نتنياهو وفقد صوابه بالكامل فخرج مهددا ومتوعدا وأنه سيعاقب اليمن.. سيضرب اليمن.. سيهاجم اليمن.. ويفعل أي شيء لحماية الكيان الإسرائيلي.
نتنياهو يخرج منتشيا ويقول إن الذي شاهدتموه في غزة وفي لبنان سيشاهده اليمنيون أيضاً، لكن ما الذي حدث في غزة وما الذي حدث في لبنان منذ أكثر من سنة وشهرين في غزة وعمليات المقاومة لا تزال تضرب بقوة وتقتل الصهاينة حتى هذه اللحظة، ولم يستطع العدو الإسرائيلي إطلاق سراح الأسرى كما يدعي، ولم يستطع القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي لبنان أيضاً بعد كل جبهات الإسناد وكل الحرب العدوانية على لبنان لم يستطع العدو الإسرائيلي أن ينجز الأهداف التي رفعها وجاء إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن أذاقته المقاومة كل البأس في 24 تشرين الأول كان للصهاينة يوما أسودا حمل نتنياهو على القبول بوقف إطلاق النار.
هذا الذي حصل في لبنان وفي غزة.. فما الذي ستفعله في اليمن؟ نعم نتنياهو هدد اليمنيين.. لكنه أيضاً استجار بالأميركيين ودعا إلى عمل مشترك بينه وبين أميركا لضرب اليمنيين.
لكنن نتنياهو الذي يهدد ويتوعد ويستجير بالأميركي عليه أن يلتفت إلى أن الأميركيين والبريطانيين لم يستطيعوا أن يفعلوا أي شيء في مقابل اليمنيين.. لم يستطيعوا أن يحموا أنفسهم من هجمات اليمنيين، واليمنيون أذاقوا الأميركيين والبريطانيين بأس قوتهم.. ضربوا واستهدفوا حاملات طائرات ومدمرات وأيضاً اسقطوا طائرة حربية فضلا عن الطائرات المسيرة العديدة التي أسقطها اليمنيون.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-12-26 22:12:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>