اخبار لبنان

امين الدريوسي رئيس تحرير الشؤون السياسية في صحيفة تشرين ل pravda tv:ماذا يدبر حزب الله ما بعد إعلانه عن «الحساب المفتوح»…

امين الدريوسي رئيس تحرير الشؤون السياسية في صحيفة تشرين ل pravda tv:ماذا يدبر حزب الله ما بعد إعلانه عن «الحساب المفتوح» مع الكيان ‏الإسرائيلي؟

على أهمية معرفة الطريقة التي تمّ من خلالها تفجير أجهزة الاتصال البيجر هل كان اختراق ام تفخيخ وما هي تداعياته على الصعيد السياسي والعسكري؟ وكيف  ستنعكس هذه المجزرة و الزلزال الأمني على شبكة الاتصالات العالمية من أمن واقتصاد ؟ وماذا ستحمل الايام المقبلة من سيناريوهات وحسابات مفتوحة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي؟

في هذا الإطار كان لمنصة pravda tv حوار خاص 

 مع المحلل والكاتب السياسي  رئيس تحرير الشؤون السياسية في صحيفة تشرين أمين الدريوسي :

امين الدريوسي رئيس تحرير الشؤون السياسية في صحيفة تشرين
امين الدريوسي رئيس تحرير الشؤون السياسية في صحيفة تشرين

 

 

بعد العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان وسوريا وتفجير أجهزة البيجر تواردت إلى ‏الاذهان العديد من التساؤلات والمخاوف كيف يمكن أن يتم أختراق هذه الاجهزة وتفجيرها ‏عن بعد..

خاصة وأن أكثر من 90 بالمئة من البشرية أصبحت تحمل أجهزه محمولة وبدأ ‏الخوف

من أختراق هذه الأجهزه وتفجيرها عن بعد لتكون البشرية كلها في خطر..

من هذا ‏الباب بحثنا ودققنا في كيفية أختراق الاجهزة هل يمكن ان يتم بعملية الكترونية أم انه من ‏الشركات المصنعة التي تقوم بوضع ثغرة فيه يمكن من خلالها تفجيره

وبعد تتبع خط ‏الأحداث من تايوان إلى اليابان، والمجر، وبلغاريا وغيرها من الدول المنتجة لهذه الأجهزة ثم ‏العودة على كيان الاحتلال ولبنان وسوريا

فقد أشارت بعض التكهنات إلى أن أجهزة البيجر قد ‏تكون تعرضت لهجوم قرصنة معقد تسبب في انفجارها

ولكن الخبراء استبعدوا هذه النظرية ‏بسرعة، لكن لم يتم استبعاد أن تكون الأجهزة قد تم تجهيزها بالمتفجرات

من قبل الشركات ‏المصنعة بالتواطؤ مع العدو الاسرائيلي قبل أن تصل إلى حيازة حزب الله، رغم نفي هذه ‏الشركات التي لم يكن لديها مفر

إلا هذه الطريقة وتظهر الصور لبقايا أجهزة البيجر لمكسورة ‏شعار شركة إلكترونيات صغيرة في تايوان تُدعى غولد أبولو.‏

لبنان وحزب الله الذي اُستهدف أعضاؤه وأنظمة الاتصالات الخاصة به

قد ألقيا باللوم على ‏إسرائيل – رغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها بعد.‏

وهناك اتفاق شبه عام على محور المقاومة يدرك تماماً أن هجوم «البيجر» ومجمل التصعيد ‏ما بعده، قد يكون جزءاً من عملية إسرائيلية

أكثر تعقيداً وأوسع مدى، وأن أي رد غير ‏محسوب على الكيان من شأنه أن «يحرر» يدي نتنياهو ويكسبه الذريعة (والشرعية) لشن ‏هجوم واسع على لبنان. ‏

ولكن ماذا عن مسألة أن استمرار الاستفزاز والتصعيد من شأنه تقليص مساحة المناورة لدى ‏حزب الله «ومحور المقاومة»؟..

يسأل مراقبون، ويرون أن لا أحد يستطيع قراءة ما ستكون ‏عليه الأيام المقبلة

أو ماذا يدبر حزب الله ما بعد إعلانه عن «الحساب المفتوح» مع الكيان ‏الإسرائيلي؟

ختاماً هذه العملية تدخل في إرهاب دولة سيبراني، عمل يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى، له ‏أثره مأساوي، وليس في كل هذا عبقرية

بل هو تهديد غبي للتجارة الدولية، من سيثق يا ترى ‏في أي منتوج غربي حتى لو تعلّق الأمر بزجاجة ماء مستوردة؟

كم ستخسر شركات تسويق ‏الأجهزة الإلكترونية؟

كم سيخسر الاقتصاد الأسيوي من الثقة في الشريك الغربي؟

هذا هو ‏الإنجاز الأعظم لتفجيرات البيجر، حرب على التجارة الدولية.‏

ظهرت المقالة امين الدريوسي رئيس تحرير الشؤون السياسية في صحيفة تشرين ل pravda tv:ماذا يدبر حزب الله ما بعد إعلانه عن «الحساب المفتوح» مع الكيان ‏الإسرائيلي؟ أولاً على pravda tv.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :pravdatv.org
بتاريخ:2024-09-23 17:28:20
الكاتب:قسم التحرير
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading