انتصار ساحق لحزب العمّال في الانتخابات التشريعية البريطانية

هذا واستحوذ حزب العمال المعارض في بريطانيا على اغلبية المقاعد في مجلس العموم. واظهر نتيجة استطلاع نشرتها التلفزة البريطانية ان حزب العمّال سيحصل على أربعمئة وعشرة من أصل ستمئة وخمسين مقعدا في المجلس متقدما بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بمئة وواحد وثلاثين مقعدا في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.

نتيجة تفتح الباب واسعا أمام حزب العمال لتشكيل حكومة، في حين أنها تمثل هزيمة مدوية للمحافظين الذين تقلصت حصتهم من ثلاثمئة وخمسة وستين نائبا انتخبوا قبل خمس سنوات.

وقال زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر: “لقد صوتت البلاد لصالح التغيير لقد قال الناس كلمتهم هنا وفي جميع أنحاء البلاد الليلة، وهم مستعدون للتغيير التغيير يبدأ هنا”

رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب المحافظين ريشي سوناك اقر بهزيمة حزبه، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة.

الى ذلك حذرت راشيل ريفيس التي من المقرر أن تصبح أول وزيرة للمال في تاريخ المملكة المتحدة، من أن حكومة حزب العمال الجديدة التي ستشكّل بعد الانتخابات العامة في المملكة المتحدة سيتعين عليها اتخاذ ‘خيارات صعبة’ في مواجهة حجم التحديات التي تواجه البلاد.

وقالت مستشارة حكومة الظل في المملكة المتحدة راشيل ريفيس:”الطريق الواجب سلوكه لن يكون سهلا. لا يوجد حل سحري، وهناك خيارات صعبة تنتظرنا. نحن لسنا واهمين بشأن حجم التحدي الذي نواجهه أو شدة الصعوبات التي سنرثها من المحافظين”.

هذا وتظهر المؤشرات أن الناخبين عاقبوا المحافظين بسبب أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة وعدم استقرار امتد لسنوات وتنافس داخلي ادى لاستياء البريطانيين الذين يتطلعون إلى التغيير.