انشقاق داخل حكومة الاحتلال.. الكواليس والتداعيات؟!!
وقال مراسل العالم ان انشقاق ساعر من حزب الدولة لن يؤثر على اسهم وفرص غانتس بأن يكون رئيس الوزراء المقبل لكيان الاحتلال الإسرائيلي، ولكن في النفس الوقت سيمنح بنيامين نتياهو فرصة أكبر للبقاء كرئيس للوزراء وان لا يتم اسقاطه من خلال الكنيست.
وأضاف، أن ساعر هو في الأصل من حزب الليكود وهو الوحيد الذي نافس بينامين نتنياهو على رئاسة الحزب في السنوات العشر الأخيرة.
وأوضح مراسل العالم أن استطلاعات الرأي أظهرت أن جدعون ساعر اذا قام بالذهاب إلى حزب منفرد وترشح بشكل منفرد بعيدا عن نتتياهو وبعيدا عن غانتس إلى الكنيست فانه لن يستطيع أن يكون عضوا في الكنيست في المرحلة المقبلة.
ورأى مراسل العالم أن ساعر بعد أن رأى أن حزب الليكود في السنوات المقبلة سيعاني من فراغ في القيادة السياسية، لذا أنشق من “معسكر الدولة”، ليكون حظه أوفر في خلافة نتنياهو لزعامة الحزب، غير مبالي للعدوان على غزة لأن ما يهم قادة الاحتلال هو البقاء على سدة الحكم حتى وأن جرى شلال دم الفلسطينيين في أروقة الشوارع.
هذا وفي 10 يوليو/تموز 2022، أعلن غانتس رئيس حزب “أزرق-أبيض” وساعر رئيس حزب “أمل جديد” خوض الانتخابات البرلمانية في قائمة مشتركة تحت اسم “معسكر الدولة”، الذي حصل على 12 مقعدا من أصل 120 في الكنيست (البرلمان).
وساعر هو وزير بلا حقيبة في حكومة الوحدة الوطنية التي جرى تشكيلها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبإنهاء الشراكة بين الحزبين، إنهار “معسكر الدولة” وخرج ساعر بمقاعد حزبه الـ 4 تاركا حزب غانتس مع 8 مقاعد.
ورد غانتس باقتضاب على خطوة ساعر قائلا عبر منصة “إكس”: “شكرا وبالتوفيق”.
وفي الآونة الأخيرة، انتقد ساعر زيارة غانتس لواشنطن ولندن، دون الحصول على إذن من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-13 16:03:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي