بإعتراف الصهاينة..هكذا نجح حزب الله بتعطيل الحياة في الشمال
ضمن قاعدة التدرج في الرد على الاعتداءات الاسرائيلية، تبدو الصورة جلية من خلال تكتيكات المقاومة الاسلامية في لبنان، ومعها جملة من الاهداف الاسرائيلية تبعا للتطورات..
المقاومة في لبنان وضمن ردها المتصاعد استهدفت مستوطنات ومواقع اسرائيلية في الاراضي المحتلة بعدد من الصواريخ. وفي التفاصيل فقد استهدف مقاتلو حزب الله بالصواريخ مستعمرات “كتسرين” و”كدمات تسفي”، “شامير” ،”شلومي”، “روش هانيكرا”، “برعام”، و”المطلة” في الجليل الاعلى وحققوا اصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
من جهته اعترف اعلام الاحتلال بسقوط صواريخ المقاومة في الجليل الغربي، كما دوت صفارات الإنذار في اصبع الجليل وشرقي عكا، بينما نقل الاعلام الاحتلال عن سقوط صواريخ عند مفترق جولاني غربي طبريا ما ادى لاصابة سيارة للمستوطنين.
ولم تكن المواقع الاسرائيلية الحساسة في عمق الاراضي المحتلة بعيدة عن رد المقاومة، وهنا تنقل صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية الواقع في الاراضي المحتلة، حيث يقوم حزب الله فعلياً بتوجيه قاذفاتها الصاروخية إلى مناطق مختلفة وأعماق متعددة في محاولة لتشتيت القبة الحديدية وأنظمة الدفاع الجوي الإضافية، وتصعيب الأمر على الرادارات، وفي بعض الأحيان تُطلق المقاومة الطائرات بدون طيار جنبًا إلى جنب مع إطلاق الصواريخ.
وبحسب المعطيات يبدو واضحاً أن المقاومة اتخذت مساراً عنوانه تعطيل الحياة في شمال فلسطين المحتلة، من المستوطنات الحدودية وصولاً إلى حيفا، مع ضرب دقيق ومحدود في منطقة الوسط، بحسب مقتضيات المعركة.
وبالفعل قرّرت المستوطنات والمدن الإسرائيلية في الشمال، تعطيل الدراسة حضورياً، واستبدالها بالدراسة عن بعد. كما شدّدت ما يسمى بالجبهة الداخلية الإسرائيلية إجراءات الرقاية في المستوطنات الشمالية، بعد تكثيف إطلاق المُسيّرات الانقضاضية باتجاه أهداف مختلفة في الشمال.
كما ان معضلة مواجهة المُسيّرات، ورغم ترويج جيش الاحتلال من انه سيدخل منظومات لايزر وانظمة اعتراضية جديدة للمسيرات، الا انه قرر نشر مجموعات من الجنود على طول الحدود لمراقبة الأجواء والإبلاغ عن أي اختراق للمُسيّرات، في طريقة وصفها إعلام الاحتلال بأنها عودة إلى الطرق البدائية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-03 21:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي