باحث سياسي: ثبات حزب الله في الميدان يشكل دافعا للمفاوض اللبناني

وأضاف في لقاء على شاشة قناة “العالم” الإخبارية أنه أذا تم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في قادم الايام بناء على شروط المقاومة، فنحن أمام انتصار كبير يسجل لحزب الله ولبنان بانه لم يقبل باي حال من الاحوال بالمساس بارضه وسيادته، أما اذا لم يتم التوصل الى هذا الاتفاق معناه ان ما عرض على لبنان كان ينتقص من هذه السيادة وينتقص من حق لبنان في الدفاع عن نفسه وفي حماية ارضه وفي استعادة سيادته.

وأشار عزه الى التوافق الكبير بين المستوى السياسي في لبنان وما بين قيادة حزب الله، ولهذا اوكل الحزب هذه المهمة الثقيلة في المفاوضات الى رئيس مجلس النواب نبيه بري وحافظ حزب الله على اوراقه الميدانية داعمة بشكل اساسي للاستاذ بري في مفاوضاته.

وتابع حينما يجلس الاستاذ بري مع هوكشتاين أو اي طرف دولي هو يرتكز بشكل اساسي على المقاومة التي يسطرها الابطال في جنوب لبنان، والتي يشاهدها العدو قبل الصديق في ارض الجنوب مما تشكل دافعا وحافزا امام المفاوض اللبناني للتشبث بكل مسئلة تؤدي الى الحفاظ على سيادته وحماية أرضه.

وأضاف “صحيح الشروط الاساسية يرسمها حزب الله ولكن هي متوافقة بدرجة كبيرة مع المستوى السياسي اللبناني وهي مدعومة بالاساس على سبيل المثال من الجمهورية الاسلامية في ايران التي صرحت بانها مع اي اتفاق يقبله اللبنانيون، وفي هذا الاطار جاءت رسالة الامام الخامنئي التي اكدت الوقوف مع اللبنانيين ومع كل ما يحفظ كرامتهم، كل هذه الرسائل التي تصل من مستويات متعلقة في محور المقاومة في دعم لبنان، كما وصلت هذه الرسائل الى غزة ووقف الجميع واوفى بعهوده لغزة كذلك لبنان الان في مستوى متقدم في هذه المفاوضات وهو يفاوض بالاساس ويده هي العليا”.

المزيد في الفيديو المرفق …