بالفیدیو ؛ ليلة عصيبة لـ”بيروت الجنوبية” إثر تكثيف الغارات.. وحزب الله يستهدف حيفا والخضيرة
وأبرزت عدد من وسائل الإعلام العبرية أن “مئات الآلاف من الإسرائيليين قد هرعوا نحو الملاجئ من منطقة حيفا وحتى الخضيرة جنوبا”. فيما أعلن جيش الاحتلال، عن اعتراض مسيرتين في أجواء البحر الأحمر وأخرى قبالة شواطئ “تل أبيب” أطلقت من الشرق، دون الكشف عن الإصابات.
وأكّدت وسائل الإعلام نفسها، أن “الصواريخ التي أطلقت من لبنان باتجاه كريات شمونة وعدد من المستوطنات المحيطة بها، تسبّبت في نشوب حرائق وأضرار متفاوتة دون وقوع إصابات بشرية”؛ مشيرة إلى أن “صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة وعرب العرامشة بالجليل الغربي، بالإضافة إلى قيساريا والخضيرة وحيفا والكرمل شمال ووسط إسرائيل”.
من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن “الطيران الحربي للعدو الإسرائيلي نفّذ أربع غارات عنيفة جدا على الضاحية الجنوبية، وغارة على منطقة الشويفات وسيارات الإسعاف تهرع إلى المكان”.
وأضافت الوكالة، أنها “سُمعت أصداء الغارات الإسرائيلية على الضاحية في العاصمة بيروت وغطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية”، مبرزة أن “الغارات استهدفت محطة وقود توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بمنطقة الغبيري، إضافة إلى مناطق الصفير، وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات، وحي الأميركان، والمريجة والليلكي، وحارة حريك”.
وبحسب عدد من شهود عيّان، وجُملة من المنشورات والتغريدات التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لتوثيق القصف العنيف؛ فإن الغارات العنيفة التي انطلق في شنّها الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ فجر الأحد، أتت عقب وقت قصير من صدور أوامر جيش الاحتلال، للمدنيين، بإخلاء المنطقة المحيطة بثلاثة مواقع زعم أنها “تابعة لحزب الله”.
وأكّد عدد من المتحدّثين لـ”عربي21″ أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي “بات يركّز خلال الأيام الأخيرة، على قصف البيوت مباشرة، ويتعمّد اقتراف المجازر بحق سكانها المدنيين، ناهيك عن تدمير كافة المباني المحاذية للطرقات الدولية والرئيسية، بغية قطع التواصل بين البلدات”، وهو نفس ما أشارت إليه كذلك وكالة الأنباء اللبنانية، عبر بيان سابق لها.
مصدر : وکالات
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-10-06 16:16:20
الكاتب:حسین
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي