اشترك في :

قناة واتس اب
العرب و العالم

بحمایة جیش الاحتلال الصهیونی.. قطعان المستوطنین یدمرون بیوت سکان “جورة الخیل” وینهبون ممتلکاتهم- الأخبار الشرق الأوسط

 

.

 

 

وتأتي هذه الجرائم تحتِ حمايةِ الجيشِ الصهيوني الذي منع الأهالي من العودة الى بيوتِهم بحجةِ إعلانِ المنطقة منطقةً عسكريةً مغلقة.

14030912145903622315786210

 

 

14030912145338231315785310

 تقول السيدة عاليا شلالدة خلال لقاءها مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان المستوطنين جائوا مع الامن وقاموا بهدم بيتي وسرقوا اغراضي كلها وكسروا البوابة وصادرو كل شي ولم يتركوا لنا شيء، قاموا بتكسير شجر الزيتون حتى اشجار العنق قاموا بقصها بالمقص يريدون تهجيرنا من هنا ويريدون اخراجنا من ارضنا  نريد ان نبقى في ارضنا ولا نريد ان نخرج منها، تعبنا وتعب آباءنا واجدادنا.

14030912145153871315785110

معاناةُ الفلسطينيين في تجمعِ جورة الخيل.. بدأت في أعقابِ إغلاقِ قواتِ الاحتلال الصهيوني الطريقَ الذي يربطُ التجمع ببلدةِ سعير في أعقابِ عمليةِ طوفان الأقصى.. حينَها اضطرت العائلاتُ لصعودِ جبلٍ وعرٍ بطولِ أربعِمئةِ متر للوصولِ إلى منازلِها.. ورغمَ هذا المعاناةِ اليوميةِ والتنكيل المستمر.. أصرت العائلاتُ على الصمودِ في وجهِ همجيةِ المستوطنين وإرهابِهم.

 

14030912145242996315785210

ويضيف السيد مصطفى شلالدة صاحب احد البيوت المهجرة: اصبح كل يوم المستوطنين  ياتون الى بيوتنا بمنتصف الليل  ويفيقونا من النوم ويرهبون ابناءنا ونساءنا ويصادرون هوياتنا  ويبهدلونا ونحن رغم ذلك صامدون في ارضنا ولن نخرج من ارضنا لانه ليس لنا ارض او مكان غير هنا.

 

14030912145418840315785410

عامٌ كاملٌ من إرهابِ المستوطنين وحماتِهم من الجنودِ المدججينن بالسلاحِ والعتاد عاشت تفاصيلَه عائلاتُ التجمع حتى أُجبرت على تركِ مساكنِها والرحيلِ قسرا عنها تحت التهديدِ باستهدافِ الممتلكاتِ والأرواح.. فإما الموتُ قتلاً أو حرقًا وإما الرحيل… فما كان من شُذّاذِ الآفاقِ الا الهجومُ على التجمعِ المخلى وتدميرُه مستغلين غيابَ الأهالي المهجرين.

/انتهى/

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2024-12-02 13:41:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى