بركان المقاومة الاسلامية يدك مواقع وتحصينات العدو والمسيرات تهاجم منصات القبة الحديدية
دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء على بلدة مارون الراس استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم ثكنة برانيت ( مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها.
المقاومة اعلنت ايضا استهداف موقع البغدادي بصواريخ بركان الثقيلة وإصابته إصابة مباشرة، ذلك ردا على الاعتداءات التي طاولت بلدة عيترون الجنوبية. وردا على الاعتداء الذي طاول ساحة بلدة حولا شنت المقاومة هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضيّة استهدفت منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم وأصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى تضررها واشتعال النيران فيها، هذا وأستهدفت المقاومة مستوطنة راموت نفتالي بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة شوميرا (قرية طربيخا) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
وعند الساعة 4:05 من بعد ظهر اليوم استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع معيان باروخ بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعيّة وأصابوه إصابة مباشرة.
وعند الساعة 6:05 من بعد الظهر استهدفت المقاومة موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
وردا على الاعتداء الذي طال الدفاع المدني في بلدة الناقورة وسيارة الإسعاف التابعة له والمسعفين فيها والذي أدى الى استشهاد وجرح الطاقم، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرات جعتون وعين يعقوب ويحيعام بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وحول تفاصيل استهداف سيارة الدفاع المدني في الهيئة الصحية في الناقورة افاد مراسلنا ان ” الاستهداف تم عبر مسيرة معادية اطلقت صاروخين باتجاه الاسعاف، الصاروخ الاول لم يصبها، بينما اصابها الصاروخ الثاني مباشرة، و ادى الاعتداء الى استشهاد المسعف حيدر جهير، واصابة مسعف اخر بجروح”.
واضاف مراسلنا انه” بعد استهداف السيارة اغار العدو على مكان قريب من المكان الذي حصل فيه استهداف الاسعاف، و مع هذا الاعتداء ارتفع عدد شهداء الهيئة الصحية في حرب طوفان الاقصى عند جبهة جنوب لبنان الى ١٠ شهداء، بينما اصبح عدد السيارات والاليات المدمرة ١٤”.
بمزيد من الفخر والإعتزاز، زفت المديرية العامة للدفاع المدني – الهيئة الشهيد المسعف حيدر محمود جهير “أمير” مواليد العام 1979 من بلدة الناقورة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وصدر عن مستشفى السان جورج – الحدت، بيان، جاء فيه : “من جديد يصب العدو الصهيوني حقده وعدوانيته على الأطقم الإسعافية، مستهدفا الطاقم الإسعافي التابع للدفاع المدني – الهيئة الصحية الإسلامية، عبر غارة غاشمة شنتها مسيرة معادية على سيارتهم في الناقورة، مما أدى إلى استشهاد مسعف وجرح آخر.
إن إدارة مستشفى السان جورج – الحدث والأطقم الطبية والتمريضية تستنكر هذا الإعتداء الإجرامي، سائلين المولى عز وجل الرحمة للشهيد والصبر والسلوان لعائلته والشفاء للجريح المسعف.
ومؤكد أن استمرار العدو الاسرائيلي بهذه الخروق الخطرة هو برسم المجتمع الدولي ولا سيما المنظمات الدولية والإنسانية، وفي مقدمها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشدد أنظمتها ودساتيرها على ضرورة حماية العاملين الصحيين ومراكزهم ووسائل النقل التابعة لهم”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-05-31 15:42:19
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي