بريطانيا توافق على تسليم مؤسس ويكيليكس للولايات المتحدة


العالم خاص بالعالم

ويكيليكس هي المنظمة غير الحكومية أسسها جوليان أسانج عام 2006 ، تسمح بتحميل وثائق سرية بفضل تقنية التشفير، دون معرفة هوية الفاعل.

في عام الفين وعشرة نشر ويكيليكس، بمساعدة خمس وسائل إعلام دولية كبرى، أكثر من مئتين وخمسين ألف وثيقة سرية تكشف خفايا الدبلوماسية الأميركية.

وفي نفس السنة صعدت المنظمة وتيرة التسريبات عندما نشرت شريط فيديو لمروحية أمريكية تطلق النار على مدنيين في العراق عام الفين وسبعة إذ تسببت اللقطات بصدمة واسعة في العالم.

ودخل أسانج إلى دائرة الضوء حينما دافع عن شريط الفيديو إضافة إلى نشر وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان عام 2010.

بعد العملية التي سُميت ‘كيبل غيت’، أصبح جوليان أسانج العدو الأول المعلن للولايات المتحدة. وفي المجموع، قال الموقع إنه نشر ‘أكثر من عشر ملايين وثيقة’ تتعلق بقطاع المال والترفيه والسياسة.

وعند انطلاقها، استهدفت ويكيليكس، وهي ثمرة تعاون دولي بين علماء رياضيات، ومنهم منشقون صينيون خصوصاً، الأنظمة القمعية في آسيا والاتحاد السوفياتي السابق وإفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط. لكن معظم التسريبات كانت من الولايات المتحدة.

ولجأ اسانج الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف في السويد، إلى سفارة الاكوادور في لندن عام الفين واثني عشر. وبقي في السفارة نحو سبع سنوات ومنحته الإكوادور الجنسية، لكن الشرطة البريطانية اعتقلته بعد تغيير السلطة في كيتو.

واسانج ملاحق أساساً بتهم تتعلق بالقرصنة المعلوماتية وتسريب كميات كبيرة من الوثائق السرية والتجسس، ورغم أنه مسجون في بريطانيا، تسعى السلطات الأمريكية لترحيله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفة.

وأخيرا أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن الوزيرة بريتي باتيل وافقت على طلب الولايات المتحدة تسليمها مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذي قال إنه يوم مظلم لحرية الصحافة والديموقراطية البريطانية’، وأعلن أنه سيستأنف القرار.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

الكاتب :
الموقع :www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-06-18 00:06:57

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading