بزشکیان: الکیان الصهیونی منی بالهزیمة فی غزة ویجب ایقاف همجیته الجنونیة فی لبنان- الأخبار ایران
وقال الرئيس بزشكيان في كلمته خلال الاجتماع الـ 79 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي: دخلت الحملة الانتخابية ببرنامج يقوم على «الإصلاحات» و«الوحدة الوطنية» و«التفاعل البناء مع العالم» و«التنمية الاقتصادية» وتمكنت من كسب ثقة أبناء وطني في صناديق الاقتراع.
وأضاف رئيس الجمهورية: أعتزم إرساء أسس متينة لبلادي لدخول العصر الجديد والقيام بدور بناء وفعال في الكيان العالمي الناشئ، وإزالة العقبات والتحديات، وتنظيم علاقات بلادي على أساس متطلبات وحقائق عالم اليوم.
وأضاف: لقد شاهدت شعوب العالم طبيعة الكيان الإسرائيلي في العام الاخير. لقد رأت كيف يرتكب قادة هذا الكيان الجرائم، اذ قتلوا خلال أحد عشر شهراً أكثر من 41 ألف إنسان بريء في غزة، معظمهم من النساء والأطفال الأبرياء لكنهم يعتبرون الإبادة الجماعية وقتل الأطفال وجرائم الحرب وإرهاب الدولة “دفاعا مشروعا”! والمستشفيات ورياض الأطفال والمدارس “أهدافا عسكرية مشروعة”!.
وقال: يصفون الشعوب الشجاعة والمحبة للحرية التي تحتج على الإبادة الجماعية في غرب وشرق العالم بانها “معادية للسامية”، ويطلقون على الشعب المظلوم الذي انتفض ضدهم بعد سبعة عقود من الاحتلال والإذلال صفة “الإرهابي”. “! لكن إسرائيل هي التي اغتالت العلماء والدبلوماسيين وضيوفنا في أرضنا ودعمت داعش والجماعات الإرهابية سرا وعلانية.
وأضاف الدكتور بزشكيان: بالمقابل، دعمت إيران الحركات التحررية والشعبية التي كانت ضحية جرائم واستعمار الكيان الإسرائيلي على مدى أربعة أجيال. إننا نقف مع شعوب بلدانكم التي تحتج في الشوارع ضد تصرفات إسرائيل، وندين الجريمة ضد الإنسانية. ويجب على المجتمع الدولي أن يوقف العنف فوراً ويتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وايقاف وحشية إسرائيل الجنونية في لبنان قبل أن تشعل المنطقة والعالم.
وتابع: لقد هُزِم الكيان الإسرائيلي في غزة ولا يستطيع استعادة اسطورة جيشه الذي لا يقهر بجرائمه ووحشيته وسعيه لتوسيع نطاق الحرب، ولن تمر دون رد جرائمه العمياء والارهابية خلال الايام الاخيرة وعدوانه الواسع على لبنان والتي ضرج فيها دماء الالاف من الابرياء بالدماء وتقع مسؤولية نتائجه على عاتق الحكومات التي تقف ضد الجهود الدولية الرامية لإنهاء هذه المأساة الرهيبة وما زالت تطلق على نفسها اسم المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضاف: إن الطريقة الوحيدة لإنهاء كابوس انعدام الأمن المستمر منذ 70 عامًا في غرب آسيا والعالم هو استعادة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. ونقترح أن يقرر كل الشعب الفلسطيني، سواء أولئك الموجودين الآن في وطنهم أو أولئك الذين أجبروا على مغادرة ديارهم ، مستقبلهم في استفتاء وطني.
وتابع الدكتور بزشكيان: نعتقد أنه بمثل هذه الآلية يمكن تحقيق السلام الدائم، بهذه الطريقة فقط يستطيع المسلمون واليهود والمسيحيون العيش معًا في أرض واحدة، في سلام، بعيدًا عن العنصرية والفصل العنصري.
وأضاف : انظروا إلى التاريخ المعاصر للمنطقة، إيران لم تبدأ أي حرب قط، بل دافعت عن نفسها ببطولة ضد عدوان الآخرين فقط، وجعلت المعتدين يندمون على فعلتهم. ايران لم تحتل أرض أي دولة. لم تطمع في موارد أي دولة، واقترحت مرارا وتكرارا خططا مختلفة على جيرانها والمحافل الدولية لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وقال: تحدثنا عن ضرورة توحيد المنطقة وتشكيل منطقة قوية. المنطقة الموحدة والقوية تقوم على عدة مبادئ.
واضاف: أولا، دعونا نتقبل أننا جيران وبفضل الجيرة سنبقى دائما معا. إن وجود القوى الأجنبية في المنطقة مؤقت، كما أن تنميتنا وتقدمنا مرتبطان ببعضهما البعض. إن إسناد الأمن إلى دول خارج المنطقة ليس مفيدًا لأي منا.
وتابع: ثانياً، يجب أن يكون النظام الجديد للمنطقة شاملاً ويفيد جميع الجيران. فالنظام الذي لا يوفر مصالح كل دولة مجاورة لا يمكن أن يكون مستداماً.
وقال: ثالثا: على الدول الجارة والشقيقة ألا تهدر مواردها الثمينة في اتجاه الاستنزاف وسباق التسلح. إن منطقتنا تعاني من الحرب والتوتر الطائفي والإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات ونقص المياه وأزمة اللاجئين والدمار البيئي والتدخلات الأجنبية. يمكننا مواجهة هذه التحديات المشتركة معًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتابع الدكتور بزشكيان ،وفقا لارنا،: أنا رئيس دولة تعرضت للتهديدات والحرب والاحتلال والعقوبات مرات عديدة في تاريخها الحديث، ولم يهب الآخرون لمساعدتنا أبدًا، وتجاهلوا إعلاننا الحياد، وحتى انهم بادروا لمساعدة المعتدي، لقد تعلمنا من التجربة أنه لا يمكننا الاعتماد إلا على شعبنا وقدراتنا الوطنية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على توفير وضمان أمنها، وليس زعزعة الأمن للآخرين.
وذكر الرئيس الايراني أننا نريد السلام للجميع ولا نريد الحرب والنزاع مع أحد، نريد السلام والأمن المستقرين لشعبي أوكرانيا وروسيا، واضاف: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اذ تعارض الحرب وتؤكد على ضرورة الوقف السريع للصراع العسكري في أوكرانيا، تدعم أي حل سلمي وترى أن هذه الأزمة تنتهي بالحوار فقط.
وتابع: في العالم المترابط الحالي، لن يتم ضمان أمن ومصالح دولة واحدة أبدًا من خلال تدمير أمن ومصالح الآخرين. يمكن للمنطق التفاعلي أن يخلق فرصًا جديدة للتعاون.
واضاف رئيس الجمهورية: توصلت إيران والقوى العالمية إلى خطة العمل المشتركة الشاملة بنهج قائم على الفرص، وقبلنا أعلى مستوى من المراقبة في المجال النووي مقابل الاعتراف بحقوق إيران ورفع العقوبات عنها. خروج ترامب احادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة اظهر نهجاً موجهاً نحو التهديد في المجال السياسي ونظرة موجهة نحو الهيمنة في المجال الاقتصادي.
وأضاف الدكتور بزشكيان: إن العقوبات أحادية الجانب تستهدف الشعب وتسعى إلى تدمير الأسس الاقتصادية لإيران، والهدف هو جعل إيران امنية الطابع ، والنتيجة هي عدم أمان الجميع. سياسة الضغوط القصوى مورست على الشعب الايراني في حين كانت ايران ملتزمة بجميع تعهداتها في خطة العمل الشاملة المشتركة بشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال: “نحن مستعدون للتفاعل مع أعضاء خطة العمل الشاملة المشتركة. وإذا تم تنفيذ التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة بالكامل وبحسن نية، فيمكننا الدخول في مناقشات حول قضايا أخرى أيضًا”.
وأضاف الرئيس الايراني: أنا أخاطب الشعب الأمريكي هنا، ليست إيران هي التي بنت قاعدة عسكرية بجوار حدودكم، وليست إيران هي التي فرضت عقوبات على بلدكم وأعاقت علاقاتكم التجارية مع العالم، ليست إيران هي التي تمنع حصولكم على الدواء. ليست إيران هي التي منعت وصولكم إلى النظام المصرفي والنقدي في العالم.
وتابع الدكتور بزشكيان: لسنا نحن من اغتال قادة جيشكم، بل أمريكا اغتالت أعز قائد عسكري إيراني في مطار بغداد.
وقال: رسالتي إلى جميع الحكومات التي تبنت استراتيجية غير بناءة تجاه إيران هي أن نتعلم من التاريخ، يمكننا أن نتجاوز هذه القيود ونبدأ حقبة جديدة، هذه الحقبة الجديدة تبدا من خلال الاعتراف بهواجس ايران الامنية وكذلك العمل المشترك حول القضايا المشتركة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2024-09-25 00:11:21
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي