بسبب مواقف بكركي ضد المقاومة.. الشيخ علي الخطيب لن يشارك في اللقاء مع الموفد البابوي
<
p style=”text-align: justify”>أكدت مصادرُ مطلعةٌ في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ان نائبَ رئيسِ المجلسِ الشيخ علي الخطيب لم يشارك في لقاءِ الموفدِ البابوي مع رؤساءِ الطوائفِ الاسلاميةِ والمسيحية في بكركي بسببِ المواقفِ التي اطلقها البطريركُ الماروني مار بشارة بطرس الراعي مؤخراً حولَ المقاومةِ ووصفِها بالارهاب.
واكدت المصادرُ تقديرَ المجلسِ لدورِ الفاتيكان وترحيبَه بزيارةِ أمينِ سرِه الى لبنان.
ووجه َالمفتي الجعفري ُالممتاز ُالشيخ أحمد قبلان نداء ًإلى أمين ِسر ِدولة ِالفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الذي يزور لبنان قال فيه إن الأنبياء َوبيوت َالسماء ِتقوم ُبخدمة ِالضعيف ِوالمظلوم ِوالمنكوب وتتألم ُلألمه وتكافح ُلعونِه، إلا أن بعض َالرؤساء ِالروحيين في لبنان يرون ما تقوم ُبه ِالمقاومة ُإرهابا ًممقوتا في حين ِأن المُطوَب بالحق ِلا يدعو لموقف ٍينتفع ُمنه الجلاد، ولا يرفع ُشعار َالحياد ِفوق َركام ٍمخيف ٍمن المذابح ِالصهيونية ِالتي تلتهم ُصوت َالأنبياء ِوتبالغ ُبافتراس ِأشلاء ِالأطفال ِوالنساء ِدون َانقطاع في غزة ، وهذا ما يتعارض ُمع صميم ِالحق ِالمعمد ِبأنين المسيح ومحمد.
الشيخ الخطيب: التحريض على المقاومة يفاقم من تعقيد الوضع اللبناني
وأمس، حذَّر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب من استمرار التحريض على المقاومة التي تتصدّى للعدوان الصهيوني على لبنان، وتدفع الثمن الباهظ من خيرة أبنائها شهداء في هذا السبيل.
وقال في تصريح له إن بعض المواقف التي نسمعها ونقرأها على أكثر من صعيد في هذا المجال تزيد من حدة الشرخ بين اللبنانيين، في وقت أحوج ما تكون فيها الساحة الداخلية إلى الوحدة والتضامن والتكاتف من أجل مواجهة العدوان ومعالجة المشاكل والأزمات التي يعاني منها الوطن، مضيفًا أنّ المنطقة تمر في ظروف خطيرة للغاية تستدعي التنبه والحذر لما يحاك لها.
ورأى الشيخ الخطيب أنَّ ما يزعزع استقرار هذه المنطقة هو الإرهاب الصهيوني وداعموه في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية التي تمد الكيان الصهيوني بكلّ أنواع السلاح والذخيرة والدعم، للاستمرار في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في غزّة منذ تسعة أشهر.
وأكَّد أنَّ التحريض على المقاومة يفاقم من تعقيد الوضع اللبناني، ويحول دون التفاهم الداخلي على معالجة الأزمات، وفي طليعتها الشغور الرئاسي الذي يمنع انتظام المؤسسات الدستورية ويعكس مزيدًا من الفوضى على الساحة الداخلية.
ودعا جميع الفئات والمرجعيات اللبنانية إلى اعتماد تقوى الله في وطنهم الذي يعاني أهله من كلّ صنوف العذاب والقلق والا يزيدوا من معاناته إلى جانب ما يرتكبه أعداء لبنان ويستمعوا لصوته الذي يقف في غالبيته خلف المقاومة دفاعًا عنهم وعن سيادة بلدهم في وجه الإرهاب الصهيوني.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-06-25 16:36:06
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي