بسبب نقص قطع الغيار، بيرو تخرج أسطولها من طائرات ميغ-29 من الخدمة
المنافسون على هذا التحديث الكبير هم طائرة لوكهيد مارتن إف-16 بلوك 70 الأمريكية، وساب غريبن-إي السويدية، وداسو رافال إف4 الفرنسية.
كما هو معروف، في عام 1996، اشترت بيرو 16 طائرة مقاتلة من طراز ميغ-29 مستعملة من بيلاروسيا مقابل حوالي 250 مليون دولار أمريكي.
هذه الطائرات، التي تم بناؤها في الأصل في أواخر الثمانينيات، هي جزء من الترسانة التي ورثتها بيلاروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في ديسمبر 1991.
كان هذا الاستحواذ محوريًا لجهود بيرو لتحديث قوتها الجوية في ذلك الوقت، واستكمال المشتريات الأخرى مثل طائرة الهجوم سو-25.
على الرغم من اعتبار ميغ-29 متقدمة في ذلك الوقت، إلا أنها كانت لا تزال تعاني من قيود، وخاصة فيما يتعلق بالمدى والإلكترونيات مقارنة بالمقاتلات الغربية في فئتها.
طائرات ميغ-29 البيلاروسية هي نسخة من 9.13 (Fulcrum-C). تم تجهيز الطائرة برادار N019 وصواريخ جو-جو من طراز R-27 وR-73.
تشتهر هذه الطائرات بقدرتها الاستثنائية على المناورة في القتال الجوي، وذلك بفضل محركيها التوأم Klimov RD-33.
ومع ذلك، بمرور الوقت، واجهت القوات الجوية البيروفية تحديات الصيانة، وخاصة في شراء قطع الغيار لهذه الطائرات المستعملة.
بدأت بيرو بالفعل برنامج تحديث لطائراتها ميغ-29، ورفعت مستوى أدائها إلى مستوى ميغ-29 SMP بالتعاون مع روسيا.
تتضمن هذه الترقيات رادار Zhuk-ME جديد، وإلكترونيات طيران محسنة، ودمج أسلحة جو-جو وجو-أرض متقدمة، مما سيطيل عمر خدمة الطائرة بشكل كبير.
لسوء حظ البيروفيين، لا تزال روسيا مشغولة بمحاربة أوكرانيا وتخضع لحظر من الدول الغربية. أصبحت بعض المكونات المهمة التي يتم الحصول عليها من الدول الغربية صعبة الحصول عليها.
وسط هذا الغموض، بدأت بيرو في البحث عن طائرة بديلة جديدة من الجيل 4.5.
ومع ذلك، فإن شراء هذه المقاتلة الجديدة يتطلب ميزانية كبيرة، لذلك ليس من المؤكد أنه سيتم الحصول عليها في المستقبل القريب.
وفي الوقت نفسه، لا تزال القوات الجوية البيروية تعتمد على طائرة ميغ-29 أخرى، وهي نسخة ميغ-29SE التي تم شراؤها جديدة من روسيا في عام 1998، ولكن عددها محدود، 10 وحدات فقط.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-17 10:36:32