بعد اقتراب المعارضة منها،، روسيا تنقل أنظمة الدفاع الجوي إس-300 وTor-M1 من مصياف إلى ميناء طرطوس (فيديو)
يأتي هذا التطور بعد نجاح قوات المعارضة السورية من تحقيق تقدم سريع قرب مصياف، وسيطرتها على مدينة حماة وسط البلاد. وقد يكون نقل روسيا لأنظمة الدفاع الجوي إلى اللاذقية خطوة احترازية تهدف إلى حماية هذه الأنظمة الاستراتيجية.
Russia apparently relocated its air defense systems in Masyaf to the coastal city of Latakia. pic.twitter.com/Ix1a8FNjLa
— Clash Report (@clashreport) December 6, 2024
قاعدة طرطوس الروسية هي منشأة بحرية استراتيجية تقع على الساحل السوري وتُعد القاعدة الوحيدة لروسيا في البحر المتوسط. القاعدة كانت تُستخدم منذ الحقبة السوفيتية لأغراض الدعم اللوجستي، لكنها شهدت توسعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة لتصبح مركزًا عسكريًا متكاملًا. تحتوي القاعدة على مرافق لصيانة السفن وتزويدها بالوقود، بالإضافة إلى أرصفة قادرة على استقبال السفن الحربية الكبيرة والغواصات. تم تعزيز القاعدة بأنظمة دفاع جوي متقدمة، مثل إس-300 وإس-400، لحمايتها من أي تهديدات محتملة. القاعدة تُستخدم لدعم العمليات العسكرية الروسية في سوريا وتسهيل الانتشار البحري الروسي في البحر المتوسط، وهي جزء من استراتيجية موسكو لتوسيع نفوذها في المنطقة.
تنشر روسيا في ميناء طرطوس مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية والبحرية لدعم عملياتها في سوريا وحماية مصالحها الاستراتيجية في البحر المتوسط. الميناء يحتوي على منشآت لوجستية تستخدم لتزويد السفن بالوقود والصيانة، بالإضافة إلى وجود سفن حربية وغواصات مزودة بصواريخ كروز. يُعتقد أيضًا أن روسيا تخزن في طرطوس أنظمة دفاع جوي متطورة، مثل إس-300 وإس-400، إلى جانب أسلحة أخرى تُستخدم لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة. الميناء يُعتبر قاعدة رئيسية لدعم عملياتها البحرية والجوية في سوريا، إضافة إلى كونه نقطة انطلاق لأي تحركات بحرية في البحر المتوسط.
في عام 2017، حصلت روسيا على حقوق استخدام قاعدتين رئيسيتين في سوريا – قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية والمنشأة البحرية في ميناء طرطوس – بعقد إيجار يمتد لـ49 عامًا.
إس-300 (إس إيه-10 غرومل) عبارة عن سلسلة من أنظمة الصواريخ أرض-جو بعيدة المدى طورها الاتحاد السوفييتي السابق. وقد أنتجته شركة إن بي أو ألماز لصالح قوات الدفاع الجوي السوفييتية للدفاع ضد الغارات الجوية والصواريخ المجنحة.
تستخدمه روسيا وأوكرانيا ودول أخرى من الكتلة الشرقية السابقة، إلى جانب بلغاريا واليونان. كما تستخدمه الصين وإيران ودول أخرى في آسيا.
النظام آلي بالكامل، على الرغم من إمكانية المراقبة والتشغيل اليدوي أيضًا. يوفر كل رادار استهداف تعيين الهدف لمركز القيادة المركزي. يقارن مركز القيادة البيانات الواردة من رادارات الاستهداف ويصفي الأهداف الزائفة. يحتوي مركز القيادة المركزي على وضعي اكتشاف نشط وسلبي للأهداف.
النسخة إس-300 بي إم يو-2 فافوريت، التي طُرحت في عام 1997، تمثل ترقية لنظام إس-300 بي إم يو-1، حيث تتميز بمدى يصل إلى 195 كيلومترًا (121 ميلًا) بفضل استخدام الصاروخ 48N6E2. يتمتع هذا النظام بقدرة محسّنة على التصدي ليس فقط للصواريخ الباليستية قصيرة المدى، بل أيضًا للصواريخ الباليستية متوسطة المدى. يعتمد النظام على وحدة القيادة والتحكم 83M6E2، والتي تتألف من مركبة مركز القيادة 54K6E2 ورادار المراقبة والكشف 64N6E2.
فيما يخص التحكم في النيران والتوجيه، يستخدم النظام رادار 30N6E2. مثل نظام S-300PMU-1، يمكن لـ إس-300 بي إم يو-2 التحكم في 12 منصة إطلاق، مع إمكانية دمج منصات الإطلاق ذاتية الدفع من طراز 5P85SE2 والمقطورات من طراز 5P85TE2. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اختيارياً تعزيز قدراته من خلال رادار الكشف عن جميع الارتفاعات 96L6E ورادار الكشف عن الأهداف على الارتفاعات المنخفضة 76N6.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-12-06 19:53:00