بعد غزة ولبنان.. جبهة سورية ثالثة تفتح صواريخها على كيان الإحتلال

جديد تلك التحديات تعرض مناطق في الجولان السوري المحتل لقصف صاروخي مصدره الاراضي السورية، قامت على اثرها قوات الاحتلال الاسرائيلية بالرد باستخدام المدفعية و طائرة مسيرة.

في غضون ذلك، وفي تطور لافت ، أعلن فصيل”لواء القدس”في سوريا المسؤولية، وقال في بيان، إن استهداف مواقع الاحتلال في الجولان يأتي ردا على الاعتداءات على المسجد الأقصى، متوعدا برد حازم من الجبهة الجنوبية في سوريا تجاه أي عدوان آخر.

الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وفي مكالمة هاتفية مع نظيره السوري بشار الاسد، اكد ان النظام الدولي آخذ في التغير لصالح المقاومة وضد الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، موضحا أن التطورات الاخيرة تظهر تفوق محور المقاومة في مواجهة الكيان الاسرائيلي. من جانبه قال الاسد ان بوادر الانهيار اليوم ظهرت في المجتمع الصهيوني وهذا الأمر نتيجة المقاومة ولا سيما صمود الشعب الفلسطيني.

يقول متابعون ان التطورات الاخيرة لا سيما ما حصل من اطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على مستوطنات الجليل ،تؤكد المؤكد وهو تبلور جبهة موحدة ضد الاحتلال الاسرائيلي من جنوب لبنان والجولان اضافة الى غزة والضفة الغربية المحتلة.

وسط تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إذ جرى تصوير الشرطة وهي تعتدي بالضرب على المصلين.

وتشير المصادر نفسها ان وحدة الجبهات ضد الاحتلال اربكت قادته ودعتهم للتفكير الف مرة قبل اية خطوة غير محسوبة النتائج والتداعيات..لقد عكس الرد الإسرائيلي المحدود على الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان وقطاع غزة هواجس المؤسسة الامنية الإسرائيلية من حرب شاملة مع فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعربية، وحملت في طياتها رسائل توحي بعدم جاهزية الجبهة الداخلية في “إسرائيل” لحرب على عدة جبهات.

فساسة الكيان الجدد ترددوا كثير حول نوعية الرد ،وخرج البعض الى التحذير من مغبة الدخول في حرب مع المقاومة في لبنان بينما الداخل يشتعل غضبا من سياسات حكومة نتنياهو المتطرفة وسعيه الى وضع السلطة كاملة بين يديه.

كما ان سلطات الكيان الاسرائيلي تواجه حربا قاسية وشرسة في الداخل عبر عمليات الاسود المنفردة، اذهلت قادة الاحتلال وادخلتهم في رعب حقيقي لجهة التداعيات على امن ووجود كيانهم المؤقت.

التفاصيل في الفيديو المرفق …