بوتين يهدد بإطلاق الصاروخ الباليستي فرط الصوتي “أوريشنيك” على كييف
وقال بوتين في مؤتمر صحفي في العاصمة الكازاخستانية أستانا: “لا نستبعد استخدام أوريشنيك ضد المنشآت العسكرية أو الصناعية العسكرية أو مراكز صنع القرار، بما في ذلك في كييف”.
وقال بوتين في كلمة ألقاها خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أستانا، نقلا عن وكالة تاس: “إن وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة للجيش الروسي تختاران حاليا أهدافا لضربها على أراضي أوكرانيا”.
وأضاف الرئيس الروسي: “قد تشمل هذه الأهداف منشآت عسكرية أو مؤسسات صناعة دفاعية أو مراكز صنع القرار في كييف”.
كما قال إن الإنتاج التسلسلي لنظام صواريخ أوريشنيك بدأ بالفعل.
وأشار بوتين إلى أن “الأمر متروك لنا في نهاية المطاف لاختيار وسائل التدمير بالنظر إلى طبيعة الأهداف التي تم اختيارها للقضاء عليها والتهديدات التي تواجه الاتحاد الروسي”.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو سترد على أي ضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ بعيدة المدى من صنع غربي، بما في ذلك “الاستمرار المحتمل لاختبارات أوريشنيك في ظروف قتالية، كما حدث في 21 نوفمبر/تشرين الثاني”.
حتى الآن، لم تستهدف الضربات الروسية المباني الحكومية في العاصمة الأوكرانية. ولا تزال كييف محمية بشكل كبير بالدفاعات الجوية، لكن بوتين يقول أن الصاروخ الروسي فرط الصوتي أوريشنيك ــ الذي أُطلق لأول مرة على مدينة أوكرانية الأسبوع الماضي ــ لا يمكن اعتراضه.
وقد قامت الدول الاسكندنافية مؤخرا بتحديث وتوزيع “دليل الأزمة أو الحرب” على مواطنيها. وقد أخذت ألمانيا الأمر على محمل الجد، حيث قامت وزارة الداخلية الألمانية بتجميع قائمة بالمنشآت التي يمكن أن تكون بمثابة ملاجئ. ووفقا لوزارة الداخلية، فإن القائمة تشمل محطات المترو، ومواقف السيارات، والمباني المملوكة للدولة، وحتى الممتلكات الخاصة.
ما هي قدرات منظومة صواريخ “أوريشنيك”
“أوريشنيك” هو صاروخ باليستي برأس حربي غير نووي بسرعة فرط صوتية وبمدى يتراوح بين 3000 و 5500 كيلومتر ويهاجم أهدافه بسرعة 2.5 إلى 3 كم/ثانية.
تم اختبار أوريشنيك في هذا الهجوم بدون رأس نووي، لكن تتكهن كييف بقدرته على حمل رؤوس نووية لاحقًا بحسب ما أوردته الخارجية الأوكرانية.
في 21 نوفمبر 2024، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات من منطقة أستراخان، مستهدفة بنية تحتية حيوية في مدينة دنيبرو. يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ بداية الحرب، حيث استخدمت روسيا صاروخًا بهذا المدى البعيد.
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) هي أسلحة بعيدة المدى تُطلق إلى الفضاء ثم تعود إلى الغلاف الجوي لتصيب أهدافها. يبلغ مدى هذه الصواريخ آلاف الكيلومترات، ويمكنها حمل رؤوس نووية أو تقليدية.
من جانب آخر، أفاد مسؤول أمريكي بأن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا “تجريبيًا متوسط المدى” في هجومها على مدينة دنيبرو.
يأتي هذا التصعيد بعد استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية لضرب أهداف داخل روسيا، مما حذرت موسكو من اعتباره تصعيدًا كبيرًا.
لم تُحدد الأضرار الناتجة عن هذا الهجوم بشكل دقيق، ولكن استخدام مثل هذه الصواريخ يُعد تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر بين البلدين.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-28 16:16:00