بونو يقود الهلال للفوز بركلات الترجيح على النصر | رياضة عربية

جريدة الملاعب – في مباراة ماراثونية.. توّج الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، مساء يوم الجمعة، بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، للموسم الرياضي الحالي 2023-2024؛ بعد الفوز على النصر، بضربات الجزاء.

وبهذا التتويج الجديد.. كتب الهلال “التاريخ”، تحت قيادة مدربه البرتغالي العجوز جورج جيسوس، الذي حصل على الثلاثية المحلية الخالدة “دوري روشن، كأس الملك، السوبر السعودي”.

وبدون جس نبض.. دخل الناديان النهائي بقوة كبيرة للغاية؛ حيث أهدر السنغالي ساديو ماني، جناح نادي النصر، انفرادًا صريحًا أمام الحارس المغربي ياسين بونو، في الدقيقة السادسة؛ عندما سدد الكرة أعلى العارضة.

وبعد دقيقة واحدة فقط.. سجل الهلال، هدفًا من رأسية للمهاجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش، عقب عرضية أكثر من رائعة، من النجم البرازيلي المتألق مالكوم دي أوليفيرا.

وكاد العالمي أن يسجل التعادل، في الدقيقة العاشرة؛ عندما استلم البرتغالي أوتافيو، كرة داخل منطقة الـ18 للزعيم الهلالي؛ حيث سدد بقوة، قبل أن يبعدها المدافع علي البليهي، إلى ركنية.

هدأ النهائي بعد ذلك؛ حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 35، عندما تصدى بونو، لانفراد من الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر.

تألق بونو أمام رونالدو تواصل؛ حيث تلاعب الأسطورة البرتغالية، بمدافع الهلال خاليدو كوليبالي، قبل أن يسدد كرة قوية، تصدى لها الحارس المغربي أيضًا.

الشوط الثاني من نهائي الهلال والنصر

وفي الشوط الثاني.. تواصلت الإثارة؛ حيث أشهر حكم المباراة، الكارت الأحمر المباشر، في وجه الكولومبي دافيد أوسبينا، حارس مرمى نادي النصر.

أوسبينا حرم الهلال من تسجيل هدف محقق، في الدقيقة 53؛ عندما تصدى بـ”يده” لانفراد مالكوم، وذلك خارج منطقة الـ18.

وعلى الرغم من النقص العددي.. كاد رونالدو أن يسجل التعادل للنصر، في الدقيقة 64؛ عندما سدد كرة صاروخية من ركلة ثابتة، تصدى لها بونو كالعادة.

لم يتوقف الضغط النصراوي، عند هذا الحد؛ حيث أهدر أكثر من فرصة، أخطرها كانت في الدقيقة 84، عندما تصدى بونو لهدف محقق، من الجناح الشاب أيمن يحيى.

وأول خطورة هلالية في الشوط الثاني تقريبًا؛ جاءت في الدقيقة 85؛ حيث أهدر ميتروفيتش، انفرادًا صريحًا، بعد تمريرة من الساحر سالم الدوسري؛ ليطرد بعدها مباشرة، زميلهما علي البليهي.

واستغل النصر طرد البليهي؛ حيث سجل بعدها بدقيقة واحدة، وتحديدًا في الدقيقة 88، هدف التعادل القاتل؛ وبرأسية أكثر من رائعة، من اللاعب أيمن يحيى، فشل أمامها بونو هذه المرة.

مصائب الزعيم الهلالي تواصلت؛ حيث تحصل كوليبالي هو الآخر، على كارت أحمر، وذلك في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة؛ ليلعب الفريق الأزرق، بدون ثنائي الدفاع الأساسي.

الوقت الإضافي وضربات الجزاء

الـ90 دقيقة من عمر نهائي أغلى الكؤوس، انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)؛ ليلجأ الفريقان إلى الشوطين الإضافيين، اللذين شهدا تبادل في الفرص.

وكان النصر هو الطرف الأخطر في الشوطين الإضافيين؛ على الرغم من أن الهلال أضاع فرصة خطيرة للغاية، عن طريق مدافعه حسان تمبكتي، الذي تقدم في إحدى الركلات الركنية.

أمام الفريق النصراوي، تفنن في إهدار الفرص، عن طريق الثلاثي كريستيانو رونالدو وأيمن يحيى وسامي النجعي؛ ليضطر الفريقان إلى الذهاب لركلات الجزاء.

وفي ركلات الجزاء.. خطف نادي الهلال اللقب الغالي، بستة أهداف مقابل خمسة؛ رغم تقديم النصر، مستوى جيد للغاية، طوال دقائق المباراة.