تحالفات جديدة بقيادة أميركا تغير موازين القوى في سوريا

يأتي هذا بعد سيطرة جيش سوريا الحرة، بشكل كامل على مدينة الضمير الواقعة في ريف دمشق الشمالي، متولّيا مسؤولية تأمينها وإدارة حواجزها. وتحظى مدينة الضمير الإستراتيجية بأهمية لقربها من الأوتوستراد الدولي M5 الذي يربط دمشق بحلب، ويعد بوابة البادية السورية نحو العاصمة، كما تضم المنطقة مطار الضمير العسكري، الذي يشكل موقعا حيويا في العمليات العسكرية.
اقرأ ايضا.. ‘التحالف الدولي’ و ‘قسد’ يجريان تدريبات في أكبر القواعد العسكرية بسوريا
وفي هذا السياق، يستمر جيش سوريا الحرة، الذي يضمّ أكثر من 3700 مسلح ، في توسيع نطاق نفوذه، ليصل من التنف إلى تدمر والسخنة والضمير والمناطق المحيطة، مما يؤكد مكانته كقوة عسكرية مؤثرة في معادلة الصراع السوري.
يرافق هذا التقدم تحالف عسكري بين جيش سوريا الحرة وجيش الصناديد، الفصيل المكوّن من عشائر شمر العربية في الحسكة والذي كان يشكّل سابقا أحد الركائز الأساسية لقوات قسد لتتشكل بذلك كتلة عسكرية يحسب لها حساب تحظى بدعم جوي أمريكي وبريطاني.
في ظل هذا التطور، تواجه بعض الفصائل المدعومة من تركيا، وعلى رأسها الجيش الوطني، إضافة إلى هيئة تحرير الشام، تحديات إستراتيجية جديدة، خاصة مع تزايد النفوذ العسكري لجيش سوريا الحرة في مناطق حساسة، الذي يبشر بفصل جديد على الأرض قد يجبر بعض القوى المسلحة على إعادة تقييم مواقعها وإستراتيجياتها.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-04-01 14:04:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>