تحذير أمين عام حزب الله للكيان بحرب الاستزاف أثار انتباه الصهاينة + فيديو
وفي اتصال مباشر أوضح الزميل فارس الصرفندي أن المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين رغم تصريحه بأن هناك ما يمكن البناء عليه وأن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار ما بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية ليس صعبا لكن التصريحات التي صدرت عن المسؤولين الإسرائيليين تدلل على أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يضع العصي في الدواليب وأن يفرض رؤيته على هذه الحلول.
وأضاف: السؤال الذي يطرح الآن بالفعل هو هل من الممكن أن يقبل لبنان بتسوية تسمح للاحتلال الإسرائيلي باستباحة أراضيه أو تسوية تسمح بانتهاك سيادة لبنان؟ وباعتقادي الرد جاء أمس من الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي كان واضحا بأنه لا يعني بأي حال من الأحوال القبول بتسوية بأن تكون هناك انتهاك للسيادة أو فرض لرؤية الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالأمس كان لها صدى كبير في الكيان الإسرائيلي وتناقلتها كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية تقريبا، وكان أهم ما تناقلته هو حديث الشيخ نعيم قاسم عن إعادة البناء في حزب الله وفي قيادته، والأهم من ذلك أن الحزب مستعد لحرب استنزاف، وأن من سيتم استنزافه هو الاحتلال الإسرائيلي وأن المقاومة مستعدة لأمد طويل من الحرب.
وقال: هذا الأمر أثر كثيرا على الذين يرون في كيان الاحتلال الإسرائيلي بالفعل بأن المعارك في جنوب لبنان هي عبارة عن مستنقع للاحتلال الإسرائيلي وبدأ الجميع يتحدث ويعيد بالذاكرة إلى ما حدث ما بين العام 1982 والعام 2000 متسائلين هل الاحتلال الإسرائيلي مستعد إلى أن يعود لهذه المرحلة التي كانت هي الأصعب في لبنان عندما استطاعت المقاومة اللبنانية وحزب الله تحديدا أن يكبدا الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة مما أدى إلى أن يترك كل منطقة الشريط الحدودي التي أبقاها الاحتلال الإسرائيلي وأن يغادر ويغلق البوابات من خلفه؟
وأكد أن: هذا السؤال طرح اليوم في عدة صحف.. وكانت الإجابة أن بنيامين نتنياهو إذا ما أراد أن يستمر بهذه الحرب دون التوصل إلى تسوية مع لبنان فهذا يعني بأن على الاحتلال الإسرائيلي أن ينتظر يوميا عددا من الجنود والضباط يعودون إليه في توابيت.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-21 16:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي