تحذير من تسخين هذه – في الميكروويف أمرًا خطيرًا، حسبما أشارت عالمة الغدد الصماء
يمكن أن تتشكل مواد ضارة عند تسخين الطعام في الميكروويف، اعتمادًا على نوع الأطباق المستخدمة لذلك. وبالتالي، فمن الأفضل عدم استخدام الأطباق البلاستيكية في فرن الميكروويف.
وأوضحت جاليانوف أنه عندما يتم تسخين البلاستيك، يتم إطلاق كمية كبيرة من المواد السامة مثل؛ البولي إثيلين، والبنزين، والتولوين، بحسب موقع Pravda.
في الميكروويف أمرًا خطيرًا، حسبما أشارت عالمة الغدد الصماء أنستازيا جاليانوفا
وتنصح جاليانوفا بتسخين الطعام في أطباق خزفية أو زجاجية. وأشارت إلى أن البلاستيك الغذائي الخاص، والمشار إليه بالرقم «5» داخل مثلث أو أيقونة الميكروويف، مناسب للاستخدام في الميكروويف.
ما الوقت الأمثل لتسخين الطعام في الميكروويف؟
وفقًا لـ«جاليانوفا»، فإن الأمر يستحق الحد من وقت تسخين الطعام إلى دقيقة واحدة، لأنه مع الاستخدام المطول لفرن الميكروويف، يمكن أن تنخفض كمية العناصر الغذائية بنسبة 40%.
وتوصي أخصائي الغدد الصماء بتفضيل طرق التدفئة الأخرى، على سبيل المثال، على الموقد أو في الفرن.
البلاستيك أو ما يعرف باللدائن هي مادة سهلة التشكيل بصور مختلفة تتكون أساساً من سلاسل تدعى البوليميرات. منذ أن عرف العالم الثورة الصناعية، لا تزال المجتمعات تشهد التطور فمن عصر الفحم الحجري إلى عصر الذهب الأسود (النفط)، والذي ساهم في ظهور صناعات جديدة وكثيرة تطورت بمرور الأيام. ظهرت الصناعة البلاستيكية وازدهرت وأصبحت اليوم تحتل الصدارة بالنسبة للصناعات الحالية نظرا لاستخداماتها العديدة في الحياة اليومية وذلك لأنها تدخل في تركيب الأشياء والأدوات المحيطة بنا.
يتم استخلاصها من المواد التالية:
- البترول.
- الغاز الطبيعي .
- الفحم.
التركيبة
يتركب البلاستيك من الإيثيلين (هو غاز عضوي يتكون جُزيء الواحد من ذرتين من الكربون وأربع ذرات من الهيدروجين، ويرمز له بالصيغة: C2H4)، أحد مشتقات النفط، الذي يستخدم في صناعة البولي إيثيلين، من أشهر أنواع البلاستيك.
لاحتوائه على الكربون الذي يشكل العنصر الفعّال في صناعة البوليمار، و يضاف إليه مواد تكسبه خواص معينة كالليونة والمرونة والشفافية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-05-16 08:19:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي