تحرك واشنطن تأخر أسبوعاً كاملاً.. “انتظرنا أحوال الطقس”!
بعد تنفيذها ضربات انتقامية أمس الجمعة في العراق وسوريا ضد منشآت مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها رداً على هجوم في الأردن، كشفت واشنطن أن الطقس كان عاملاً أساسياً في توقيت العملية.
وأوضح اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة الأميركية أن توقيت الضربات صمم وفقاً للطقس في المنطقة.
ورغم أن الذخائر الأميركية قادرة على العمل في الغطاء السحابي، فقد انتظرت الولايات المتحدة حتى يأتي الطقس الجيد “من أجل ضمان ضرب كل الأهداف الصحيحة”.
فما علاقة الطقس؟
ولمعرفة معلومات أكثر فإن نظرة أعمق على كيفية عمل تكنولوجيا الرادار والقيود المفروضة عليها ستوضح ذلك.
ففي حين أن الرادارات يمكنها اكتشاف الأجسام من خلال السحب، إلا أن دقتها تتأثر بالظروف الجوية مثل المطر أو السحب.
ووفقاً لموسوعة “بريتانيكا” حول تكنولوجيا الرادار، يمكن للمطر وأشكال هطول الأمطار الأخرى أن تسبب إشارات صدى تخفي أصداء الهدف المطلوب.
كذلك أكدت تقارير أرخى أن الرادارات العسكرية يمكن أن تتأثر بالظروف الجوية مثل السحب والأمطار والغبار.
ويمكن أن تتسبب الظروف الجوية في حدوث تداخل في إشارات الرادار، مما قد يؤثر على أداء نظامه. وعلى سبيل المثال، يمكن للأمطار الغزيرة أو السحب الكثيفة أن تقلل من نطاق ودقة أنظمة الرادار عن طريق امتصاص إشارات الرادار أو تشتيتها.
كما يمكن للغبار والجسيمات الجوية الأخرى أيضاً أن تبعثر إشارات الرادار، مما يؤثر على قدرة النظام على اكتشاف الأهداف وتتبعها.
وتم تصميم أنظمة الرادار العسكرية لمراعاة هذه العوامل البيئية، لكن الظروف الجوية لا يزال من الممكن أن يكون لها تأثير على فعاليتها.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.tayyar.org
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-03 08:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي