تحریر الأسرى الفلسطینیین لا یعنی نهایة معاناتهم.. عدوانیة الاحتلال تلاحقهم بعد التحرر من السجن- الأخبار الشرق الأوسط

بعد 21 عامًا قضاها في زنازين الاحتلال، تنفس شادي البرغوثي حرية ناقصة، فالاحتلال لم يترك لعائلته فرصة الاحتفاء بتحرره، بعدما اعتدى على والده المناضل فخري البرغوثي ونقله إلى المستشفى عقب اقتحام منزله.
شادي، الذي عاش طفولته بعيدًا عن والده الأسير، كبر ليعيش المصير ذاته، إذ التقى بوالده وشقيقه في سجون الاحتلال، ليجتمعوا في الأسر بدلًا من أن تجمعهم الحياة خارجه.
لم يكتفِ الاحتلال بعقود من الاعتقال، بل واصل انتقامه حتى بعد التحرر. ليلة الإفراج عن شادي، كانت ليلة من الرعب لعائلته، حيث اقتحم جنود الاحتلال المنزل، اعتدوا على والده المسن، وحاولوا ترهيب العائلة بتهديدات متكررة.
تحرير الأسرى لا يعني نهاية معاناتهم، فالاحتلال يواصل ممارساته القمعية ضدهم وضد عائلاتهم، في محاولة لطمس فرحة الحرية وتدمير الروح المعنوية للمحررين وذويهم.
رغم القهر والظلم، يخرج شادي البرغوثي اليوم حرًا، لكنه يترك وراءه آلاف الأسرى، يحمل صوتهم ومعاناتهم، ويؤكد أن النضال مستمر حتى تحرير آخر أسير فلسطيني من زنازين الاحتلال.
/انتهى/
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2025-03-22 10:07:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>