تحسبًا لاندلاع صراع كبير، الولايات المتحدة تمتلك بالفعل العشرات من القواعد الجوية الرئيسية في الشرق الأوسط، فأين هي؟
تعتبر ميزانية الدفاع للعم سام هي الأكبر في العالم، وتتجاوز بكثير ميزانيات الدفاع لقوى عظمى أخرى مثل الصين وروسيا.
بالنسبة لميزانية الدفاع للعام المالي 2024، على سبيل المثال، تنفق الولايات المتحدة 831 مليار دولار أمريكي. وفي الوقت نفسه، فإن الصين، وهي أقرب منافسيها، غير قادرة إلا على إنفاق ميزانية دفاعية تبلغ 227 مليار دولار أمريكي.
ثم تأتي روسيا في المركز الثالث بميزانية دفاع تبلغ 109 مليارات دولار، تليها الهند بميزانية دفاع تبلغ 74 مليار دولار. وتحتل المملكة العربية السعودية المركز الخامس بمبلغ 71.7 مليار دولار.
وبصرف النظر عن الدفاع عن سيادة البلاد، تنتشر القوات المسلحة الأمريكية أيضًا في جميع أنحاء العالم لضمان الأمن الإقليمي، وفقًا لواشنطن.
ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط التي ظلت مضطربة لعقود من الزمن، بدأت القوة العسكرية الآن أيضًا في التحول إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط على وجه التحديد، تمتلك الولايات المتحدة منذ فترة طويلة قاعدة جوية رئيسية لقواتها الجوية والعسكرية.
ومع تزايد التوترات في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستنشر المزيد من القوات في المنطقة الساخنة.
الهدف من هذه الخطوة هو المساعدة في حماية الشبكة الواسعة من المنشآت والأصول العسكرية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ولم يذكر البنتاغون بوضوح القواعد الجوية التي سيتم نشر قواته القتالية الجوية فيها في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، من خلال الصور التي نشرتها القوات الجوية الأمريكية (USAF) قبل بضعة أيام، يمكن ملاحظة أن الطائرات المقاتلة التابعة للبحرية الأمريكية (US Navy) من طراز F / A-18E Super Hornet التي تعمل على متن حاملة الطائرات USS Theodore Roosevelt (CVN-71) تم نشرهم في قاعدة موفق السلطي الجوية في الأردن.
وفي السابق، كانت الولايات المتحدة تنشر طائراتها الحربية في كثير من الأحيان في عدة قواعد جوية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وسوريا وغيرها.
ولم يحدد البنتاغون عدد القواعد الجوية الرئيسية التي أعدتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالتعاون مع الدول الحليفة.
وتقول التحقيقات الإعلامية إن هناك ما لا يقل عن 64 قاعدة جوية أعدتها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط منذ فترة طويلة.
وفيما يلي القواعد الجوية التي تستخدمها الولايات المتحدة عادة لدعم احتياجاتها في حملة تعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط، نقلا عن تقرير سبوتنيك.
• المملكة العربية السعودية: تستخدم الولايات المتحدة عادة قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية. وتضع الولايات المتحدة في هذه القاعدة 2000 عسكري لتوفير الدفاع الجوي وتشغيل طائراتها المقاتلة.
• الإمارات العربية المتحدة: تستخدم الولايات المتحدة بشكل متكرر قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسمح القاعدة للطائرات الحربية الأمريكية بتنفيذ مهام قتالية واستطلاعية بالإضافة إلى نشر طائرات ناقلة للتزود بالوقود في الجو.
• البحرين: تستخدم الولايات المتحدة قاعدة البحرين البحرية لنشر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
• قطر: تستخدم الولايات المتحدة قاعدة العديد الجوية في قطر كمقر أمامي للقيادة المركزية الأمريكية ومقر للقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية.
• الأردن: قاعدة البرج 22، قاعدة موفق السلطي الجوية كمركز تدريب مشترك أردني. ونشرت الولايات المتحدة أكثر من 3000 جندي أمريكي في القاعدة.
• العراق: تستخدم الولايات المتحدة قاعدة الأسد الجوية وقاعدة حرير الجوية في العراق، على الرغم من أن الحكومة العراقية تميل إلى انسحاب القوات المسلحة الأمريكية من البلاد.
• سوريا: تستخدم الولايات المتحدة قاعدة التنف العسكرية في سوريا لنشر حوالي 900 عسكري. وتدعي الولايات المتحدة أنها تحارب التهديدات الإرهابية في البلاد.
• مصر: للولايات المتحدة قوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء يطلق عليها اسم Task Force Sinai للقيام بعمليات حفظ السلام.
• إسرائيل: تستخدم الولايات المتحدة الموقع 512 في إسرائيل كقاعدة رادار لتتبع تهديدات الصواريخ الباليستية.
• الكويت: تستخدم الولايات المتحدة معسكر عريفجان، ومعسكر بورينغ، ومعسكر سبيرهيد، ومعسكر باتريوت في الكويت لانتشارها العسكري.
• عمان: تستخدم الولايات المتحدة قاعدة ثمريت الجوية في عمان للعمليات اللوجستية والتزود بالوقود.
• تركيا: تستخدم الولايات المتحدة قاعدة إزمير الجوية وقاعدة إنجرليك الجوية في تركيا كنقطة انطلاق لمنطقة الشرق الأوسط المضطربة. تسمح المرافق الموجودة في القاعدة الجوية للولايات المتحدة بصيانة الطائرات المقاتلة، وتزويد الطائرات بالوقود، ووضع عدد من الأسلحة النووية التكتيكية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-08-11 12:51:38