تخرصات ترامب الجديدة عن هجوم عين الاسد .. والحقائق الدامغة؟ 

وفي إشارة إلى تصريح ترامب القاضي بأنه لم يكن قلقا لانه كان متأكدا من أن القاعدة لن تتضرر أثناء هجوم إيران، قال : تهديد الاستجداء لمنع إيران من الرد وأيضا قلق ترامب الشديد لحظة الإعلان عن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الاسد كان واضحا جدا لدرجة أنه أصبح حديث معظم وسائل الإعلام الأمريكية.

وبينما زعم ترامب أن الصواريخ الإيرانية أصابت محيط قاعدة عين الأسد بتنسيق مسبق، فإن الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بعد أيام قليلة من الهجوم الصاروخي من قاعدة عين الأسد أظهرت بوضوح الدمار الكبير الذي لحق بأجزاء من هذه القاعدة. حتى ان دقة هذه العملية أثارت مستوى جديداً من المخاوف الأميركية بشأن دقة الصواريخ الإيرانية.

واشار الى المقابلات العديدة للمسؤولين العسكريين الاميركيين بخصوص الارتجاج الدماغي الحاد لعدد كبير من الجنود الموجودين في قاعدة عين الأسد نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني، وأوضح: على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين، من أجل الحفاظ على كرامتهم، لم يكشفوا أبداً ولم تعلن الإحصائيات الفعلية للضحايا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد، لكن مسؤولي البنتاغون اعترفوا مراراً وتكراراً بأن 109 جنود على الأقل أصيبوا بأضرار في الدماغ خلال الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد.

وبالرجوع إلى وسائل الإعلام الأميركية، يمكن بسهولة الاطلاع على ذكريات بعض الجنود المتواجدين في عين الأسد، الذين شبهوا أوضاع القاعدة بالجحيم وقت الهجوم الصاروخي.

ترامب، الذي يواجه العشرات من قضايا الفساد والإدانات القضائية، يعتزم الترشح للرئاسة مرة أخرى لذا؛ لجأ إلى تكتيك “الكذبة الكبرى” الذي كان يشتهر به غوبلز لتجنب موته السياسي.