تدمير الطائرات بدون طيار قبل إطلاقها والمصانع المنتجة لها أصبح مهمة رئيسية للجيش الأمريكية

موقع الدفاع العربي 29 يوليو 2024: تشكل الطائرات بدون طيار، وخاصة الطائرات بدون طيار المستخدمة في القتال، مصدر قلق لجيش الولايات المتحدة بسبب قدرتها على تدمير الأصول الحكومية والعسكرية المهمة.

تشكل هجمات الطائرات بدون طيار، بما في ذلك في الصراعات واسعة النطاق (مثل المحيط الهادئ ضد الصين)، مصدر قلق خاص للولايات المتحدة المكلفة بقيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USSOCOM).

تم تكليف القيادة بمهمة تدمير الطائرات بدون طيار العدوة قبل أن تحلق في الجو.

وكتبت مجلة TWZ أن هذه الخطوة يمكن أن تعيق على الأقل إنتاج أو تسليم مثل هذه الأنظمة الجوية بدون طيار، وربما حتى قبل اندلاع الصراع.

وقد سلط اللفتنانت جنرال بالجيش الأمريكي شون جيني، رئيس قيادة الفضاء والدفاع الصاروخي (SDMC)، الضوء على دور قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USSOCOM) في هذه المهمة. وذكر أن التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار داخل وخارج ساحة المعركة التقليدية ليس بالأمر الجديد.

والآن دخلت هذه الحقيقة بالكامل إلى وعي عامة الناس، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الحرب في أوكرانيا، فضلا عن الأزمات المستمرة في البحر الأحمر وما حوله وفي أماكن أخرى في الشرق الأوسط.

وفي المقابل، كان هناك انفجار في الاهتمام بمستويات مختلفة من القدرات المضادة للطائرات بدون طيار في السنوات الأخيرة، بما في ذلك بين الجيش الأمريكي.

وفي الوقت نفسه، يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق إزاء احتمال أن تطغى مجموعات كبيرة من الطائرات بدون طيار على الدفاعات في المستقبل، خاصة في القتال طويل الأمد.

يعد الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل، والذي استخدم فيه صواريخ كروز وصواريخ باليستية، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، مثالًا رئيسيًا على التهديد التي تحدث عنها قادة SMDC.

كما يشارك المسلحون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن حاليًا بشكل نشط في هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن الحربية الأجنبية والسفن التجارية في البحر الأحمر وما حوله.

وللتنظيم أيضًا تاريخ طويل في استخدام مثل هذه الأسلحة ضد أهداف أرضية في دول المنطقة، وهي هجمات امتدت الآن إلى إسرائيل.