آخر الأخبار
قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينيا بينهم الأسيرة المحررة حنان البرغوثي في قرية كوبر شمال رام الله – موقع قناة المنار – لبنا... أية أسرار احتواها "الصندوق الأبيض" الذي تسلمه البابا من سلفه؟ خلية شمسية أرق من الورق.. اليابان تُحدث ثورة عالمية في مجال الطاقة الكهروضوئية يقول مشجعو Xperia أنهم لديهم ما يكفي من Sony بعد هذا الخطأ الضخم نظرة متشائمة من صندوق النقد الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأمم المتحدة: منع "إسرائیل" المساعدات عن غزة خطیر جداً- الأخبار الدولی من سيكون البابا القادم؟ كبار المرشحين في مسابقة لا يمكن التنبؤ بها حجم معتدل 4.8 زلزال يضرب 58 كم شمال غرب بنتوني ، إندونيسيا حول الظهر آليات الإحتلال تطلق النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية لمدينة غزة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان الميادين Go | أوروبا تغلي بالتظاهرات مع اقترابِ الشتاء يعد قرار Intel بالاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج الرائد 2nm مع TSMC علامة سيئة للمسبك الأمريكي يديعوت احرونوت: واحد قام الکیان الصهیونی یدمر جرافات ومعدات إنقاذ فی قطاع غزة- الأخبار الشرق الأوسط ماذا يحدث بعد وفاة البابا فرانسيس؟ الدنمارك لاستثمار حوالي 615 مليون دولار لتجديد أساطيل الحارس في المنزل وزارة العمل للقيام. 4.4 Artquake - 173 كم شرق ميتو ، اليابان ، يوم الأربعاء ، الساعة 11:25 صباحًا (GMT +) ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح على سياح في كشمير إلى 26 قتيلا و17 مصابا – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# نصائح سباق الخيل: "الكثير من القوة البقاء" - قيلولة Templegate بسبب واحدة كبيرة بعد تشغيل قوي من النموذج باريس سان جيرمان يكسر رقم ميلان التاريخي بالتعادل مع نانت في الدوري الفرنسي المغرب تعتزم رفع سعة مطاراتها إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030 يضيف Google FI خطة أرخص غير محدودة و Pixel 9 Pro Plus Watch 3 صفقة اليمن ... 40 غارة أميركية على صنعاء ومأرب والحديدة نتنياهو يتخذ صورة لشخصية مفزعة تعمل على تفكيك الديمقراطية لصالحه بطولة العالم للسنوكر: عانق جون هيغنز بعد المباراة
صحافة

ترامب يفاوض عن زيلنسكي: كييف ورقة مساومة!

تتجه الحرب في أوكرانيا نحو مفترق حاسم، ليس بسبب إنجازات ميدانية مفاجئة، بل بسبب التحولات السياسية في مواقف الحلفاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة. تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأخيرة حول رفضه تقديم أي تنازلات إقليمية لروسيا تتناقض مع التوجهات الأميركية الجديدة، خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي، حيث أبدى استعداده لقبول “تسويات مؤلمة” لإنهاء الحرب. هذا التحول يعكس واقعًا صادمًا لكييف: الاعتماد غير المشروط على الدعم الغربي كان رهانًا محفوفًا بالمخاطر، وها هو الآن يتراجع أمام مصالح أكبر تحددها واشنطن وليس كييف.

خلال الفترة الماضية، حرص زيلينسكي على تقديم صورة أوكرانيا كخط الدفاع الأول عن الديمقراطية الغربية، ونجح في تأمين دعم عسكري واقتصادي غير مسبوق من الولايات المتحدة وأوروبا. لكن تصريحات ترامب الأخيرة، التي ألمح فيها إلى إمكانية تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية، تضع زيلينسكي أمام معادلة صعبة: إما التمسك بموقفه الرافض للتفاوض، ما قد يؤدي إلى خنقه ماليًا وعسكريًا، أو القبول بتسوية تقوض ما تبقى من سيادة أوكرانيا.

ما يعزز هذه الضغوط أن بعض الدوائر السياسية في واشنطن باتت ترى في استمرار الدعم غير المحدود لأوكرانيا عبئًا ماليًا وسياسيًا. ومع صعود التيار الانعزالي داخل الحزب الجمهوري، وتصاعد الأصوات التي تدعو إلى “إعادة ترتيب الأولويات”، باتت كييف في مواجهة واقع لا مفر منه: الغرب الذي دعمها بسخاء في بداية الحرب، بدأ الآن في إعادة تقييم حساباته.

تصريحات ترامب لم تأتِ من فراغ، بل تعكس تغيرًا في المزاج العام داخل الأوساط الغربية تجاه الحرب الأوكرانية. مع تراجع التأثير الإعلامي للصراع، وارتفاع كلفة الدعم العسكري، بدأت بعض الدول الأوروبية في التلميح إلى ضرورة “الحل الدبلوماسي”، وهو تعبير دبلوماسي عن القبول بتقديم تنازلات.

في المقابل، تدرك موسكو أن الوقت أصبح لصالحها، فكل يوم يمر دون اختراق عسكري كبير لأوكرانيا يزيد من احتمالات إنهاك الغرب وتراجعه عن التزاماته. تصريحات ترامب التي استبعد فيها انضمام أوكرانيا إلى الناتو تعكس هذا الواقع، فهي تزيل من الطاولة أحد أكبر المخاوف الروسية، وتؤكد أن فكرة انضمام كييف إلى الحلف لم تكن سوى ورقة ضغط وليست التزامًا حقيقيًا.

المتابع للموقف الأميركي في السنوات الماضية يدرك أن واشنطن لم تتعامل مع أوكرانيا كحليف استراتيجي مستقل، بل كأداة في لعبة التوازنات مع موسكو. منذ بداية الأزمة، كانت واشنطن تدير الدعم العسكري لكييف بطريقة تمنع سقوطها السريع، لكنها لم تمنحها في أي لحظة القدرة على حسم المعركة ضد روسيا. كان الهدف الحقيقي هو إنهاك موسكو واستنزافها، وليس تمكين أوكرانيا من الانتصار النهائي.

لكن مع استمرار الحرب، وتزايد كلفتها السياسية والاقتصادية، بدأ الحساب الأميركي يتغير. الآن، يبدو أن أوكرانيا لم تعد ورقة رابحة، بل أصبحت عبئًا يمكن التضحية به مقابل تحقيق تسوية أوسع بين واشنطن وموسكو، خاصة في ظل إعادة ترتيب الأولويات الأميركية تجاه الصين والشرق الأوسط.

الواقع الجديد يفرض على أوكرانيا إعادة تقييم استراتيجيتها. لم يعد بالإمكان الرهان على دعم غير مشروط من الغرب، ولا يمكنها الاستمرار في المواجهة دون موارد مستقرة. مع تراجع الحماسة الغربية وتزايد الضغوط الداخلية، قد تجد كييف نفسها مضطرة للقبول بتسوية لم تكن مستعدة لها قبل عام.

في عالم السياسة، لا يوجد دعم مجاني، وما كانت تعتقده كييف التزامًا أميركيًا صلبًا، كان في الحقيقة مجرد ورقة مساومة في يد واشنطن.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى