آخر الأخبار
ترامب ونتنياهو يتحدثان بصوت واحد وانهاء الحرب لا يبدو في الأفق تأخير وصول موكب نتنياهو إلى مراسم ذكرى المحرقة بسبب طائرة مسيّرة مشبوهة ثلاثة أرباع المراكز في أقصى درجات الانتظار ماج قوي. 5.0 زلزال - كولومبيا يوم الأربعاء ، 23 أبريل ، 2025 ، الساعة 10:44 مساءً (زمن عالمي) 150 اقتراح قانون أمام مجلس النواب – وزارة الإعلام اللبنانية تم تشخيص إصابتي بالسرطان بعد أن بدأت أشياء غريبة في حدوث يدي - إليك الأعراض التي لا يمكنك تجاهلها وول ستريت تغلق على ارتفاع مدفوعة بمكاسب التكنولوجيا والخدمات الاستهلاكية هاتف Galaxy S26 من سامسونغ لن يأتي بواجهة One UI 8.1… وهذا أمر جيد يجب أن يكون جميع مستخدمي Gmail في حالة تأهب لأن هذا الاحتيال يستخدم البنية التحتية الخاصة بـ Google لمسحهم اليمن: عدوان أميركي على الحديدة الهند تعلق معاهدة تقاسم المياه مع باكستان وتسحب دبلوماسيين إثر هجوم دام في كشمير هل نعطي فرصة لجهود التوصل الى صفقة أم نوسع العملية في غزة تكشف الرسالة عن وليام شكسبير لم يتخلى عن زوجته حجم صغير 3.9 الزلزال يضرب 21 كم جنوب شرق Foligno ، إيطاليا في وقت متأخر من الليل عدوان أمريكي على محافظة صعدة بعدة غارات في اليمن – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# عقدت آرسنال لسحب قصر كريستال مخيب للآمال ولكن احتفالات لقب ليفربول لا تزال على الجليد مباراة القادسية ضد الخليج اليوم لتعويض الاخفاقات في دوري روشن السعودي مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان الأربعاء 23 نيسان 2025 اتهامات بار هي الأكثر إثارة للصدمة ضد نتنياهو اتهامات بار هي الأكثر إثارة للصدمة ضد نتنياهو Instagram يلحق بالركب Tiktok مع ميزة البكرات التي تم طلبها منذ فترة طويلة الكرملين: روسيا ستوفد وزيرة الثقافة لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس عراقجي يتوجه إلى بكين كريم سعيد: هدفنا هو اتفاق موثوق وشامل مع “صندوق النقد” ولبنان مستعد لاتخاذ الخيارات الصعبة عندما وعد نتنياهو بجلب السلام
عين على العدو

ترانسفير ترامب لن يتحقق، لكن الرد عليه في اسرائيل وصمة لن تمحى

هآرتس – ايريس ليعال – 9/2/2025 ترانسفير ترامب لن يتحقق، لكن الرد عليه في اسرائيل وصمة لن تمحى

هل يمكننا العيش اربع سنوات اخرى في الوقت الذي يترأس فيه دولة عظمى في طور الافول شخص يعيش اجواء بائع جرعة زيت الثعابين في معرض، ويستخدم كلمات طفل عمره ست سنوات. بفضل لحظات الرعب في البيت الابيض نحن لم يعد بامكاننا الانكار بأن العالم دخل الى مرحلة السريالية. امام العيون التي تنظر بذهول الى قادة العالم، تسلى دونالد ترامب بموضوع الحياة والموت. وبينما يحلم بحجم جمال غزة بعد اعادة بنائها من انقاضها، يقف الى جانبه بنيامين نتنياهو وهو يبتسم بضعف ويحاول التفكير في رد مناسب.

منذ ذلك اليوم وطاقم ترامب وكبار رجال الادارة يركضون وراءه وفي أيديهم اسطوانة الاطفاء في محاولة لاطفاء الحرائق الصغيرة التي يشعلها في كل مكان. هم يقزمون الاقتراح، يغيرونه ويعترفون أنه لم تتم مناقشته بجدية. في يوم الخميس، في محاولة للتراجع، اطلق ترامب في الهواء صيغة لا تقل هسترية، حيث غرد بأن امريكا ستأخذ القطاع من اسرائيل بعد نزف جنودنا حتى الموت من اجل تنظيفه من حماس. هكذا يكون قد مهد الطريق لاستئناف القتال بعد انتهاء اتفاق وقف اطلاق النار، خلافا للخطة التي وقع عليها في السابق.

في هذه الاثناء مراسلون ومحللون وسياسيون في اسرائيل يشعرون بالنشوة الرمزية عند سماع الاقتراح المحبب عليهم، ترحيل سكان غزة اصحاب الحظ الشيء. على جانبي المتراس متحمسون، ويسمون هذا الجنون حلم وخيال وتفكير خارج الصندوق. هو بالضبط خارج الصندوق، الى درجة أنه يصعب التصديق بأن ترامب يعرف أن هناك في الاصل صندوق. وبشكل ما أحد المتحمسين لم يأخذ في الحسبان حقيقة أنه بعد تلاشي هذا الجنون سيبقون مع نفس هذه الوصمة على الجبين. في الحقيقة هذا الحلم تلاشى في اليوم التالي عندما سمى ترامب صفقته “صفقة عقارات”، وقال إنها غير ملحة للتحقق.

هذا الامر متأخر جدا بالنسبة لبني غانتس عندما اعلن بأنه لا يوجد لاسرائيل ما تخسره من فكرة الترانسفير. وهو متأخر ايضا بالنسبة لمعارضي نتنياهو المهنيين، الذين اعلنوا بانفعال أنه يجب مباركة المبادرة. متأخر ايضا ليونتان شمريز، الذي شكل حركة هدفها انقاذ اسرائيل من التدهور القيمي في العقد الاخير، واعلن بأنه “أنا آمل أنه في الفترة الاخيرة خطة اخلاء غزة ستتضح، واذا كانت جدية ويمكن تنفيذها فنحن سنؤيدها”.

في لحظة، الدولة التي اقيمت في اعقاب جريمة لا يمكن تخيلها ضد الانسانية، التي في بداية العام 1933 وقعت على اتفاق يهدف الى تشجيع هجرة اليهود بشكل طوعي من المانيا، تتجرأ على طرح كلمة ترانسفير على لسانها. ليس رحبعام زئيفي أو الكهانيين، بل التيار العام في اسرائيل، هو الذي يشعر أنه ناضج الآن للجلوس في البيت وتناول المكسرات ومشاهدة في التلفاز السفن التي تحمل مليوني لاجيء من ارضهم. اذا وصلنا الى ذلك فانه يجب أن نكون منطقيين بما فيه الكفاية كي نعلن عن انتهاء المشروع الصهيوني، الذي تخلى عن ممتلكاته وتدهور الى الافلاس الاخلاقي المطلق.

لا يمكن اعادة هذا المارد الى القمقم. جنون ترامب المناوب رفع القناع عن وجهه. الجمهور المعتدل الذي يعيش بسلام مع سنة ونصف من التدمير على بعد ساعتي سفر من بلداته، يشرح موافقته على اقتراح ترامب بالقلق المفاجيء على السكان الفلسطينيين. هؤلاء الذين أمس فقط قالوا بأنه يجب تسوية غزة على سكانها، بما في ذلك الاطفال، يريدون الآن ارسالهم بالاكراه الى حياة افضل في دول تقوم بتبنيهم لأن بلادهم غير قابلة للعيش فيها. لقد كان على حق من تحدث عن العقل اليهودي. نحن عباقرة!.

عندما اقتبس لايفوفيتش الشاعر النمساوي فرانس غليرفتسر الذي قال: “توجد طريق تربط بين الانسانية من خلال القومية وبين الحيونة”، فقد حذر باسلوب الانبياء من المستقبل. ها هو المستقبل اصبح هنا. ترانسفير ترامب لن يتحقق ولكن الشر الذي يوجد فيه سيبقى ملتصق باسرائيل الى الأبد.

مركز الناطور للدراسات والابحاث فيسبوك

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-02-09 17:18:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى