تركيا تطور صاروخ فرط صوتي قادر على الوصول إلى سرعة 5.5 ماخ (فيديو)

موقع الدفاع العربي 21 أكتوبر 2024: وفقًا للتقارير، من المتوقع أن يصل الصاروخ التركي الفرط صوتي إلى سرعات تصل إلى 5.5 ماخ، مما يضع الدولة المطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​بين مجموعة مختارة من البلدان ذات الخبرة في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية.

أعلنت شركة روكيتسان، إحدى أكبر شركات الدفاع التركية، مؤخرًا عن جهودها لتطوير صاروخ فرط صوتي يعتمد على الصاروخ الباليستي قصير المدى “تايفون”.

تم نشر الإعلان عبر حساب “TurkishFacts4u” على منصة التواصل الاجتماعي إكس (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، مما يُظهر قدرة تركيا المتنامية في تطوير الصواريخ.

ووفقًا للتقارير، من المتوقع أن يصل الصاروخ التركي الفرط صوتي إلى سرعات تصل إلى 5.5 ماخ، مما يضع الدولة المتوسطية بين مجموعة مختارة من البلدان ذات الخبرة في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية.

يتم تصنيف الصاروخ على أنه فرط صوتي إذا كان بإمكانه الوصول إلى سرعات تتجاوز 5 ماخ.

نظرًا لسرعتها القصوى، التي تتجاوز 5 ماخ، فإن الصواريخ الفرط صوتية يصعب اعتراضها بشكل استثنائي من قبل أنظمة الدفاع الجوي.

ROKETSAN TAYFUN füzesinin hızı, yapılan son testlerde saatte 6 bin 600 kilometreye ulaştı.

TAYFUN füzesi Türkiye’nin ilk hipersonik füzesi oldu.@roketsan pic.twitter.com/oDIkuSzUtF

— Turkish Defence Agency (@tdefenceagency) October 1, 2024

يعكس قرار تركيا بتأسيس الصاروخ الأسرع من الصوت على صاروخ “تايفون” الباليستي قصير المدى طموحها لتعزيز قدراتها في مجال الأسلحة الاستراتيجية وتعزيز مكانتها كقوة إقليمية.

على الصعيد العالمي، تتسابق دول مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا بنشاط لتطوير صواريخ فرط صوتية، والتي تعتبر حاليًا اتجاهًا رئيسيًا في صناعة الدفاع.

أجرت شركة روكيتسان سابقًا عمليات إطلاق تجريبية متعددة للصاروخ الباليستي قصير المدى “تايفون”. تتخصص شركة الدفاع، التي تأسست عام 1988، في تطوير أنواع مختلفة من الصواريخ والقذائف للأسواق المحلية والدولية.

في أكتوبر 2022، نفذت روكيتسان والسلطات الدفاعية التركية أول إطلاق تجريبي على الإطلاق للصاروخ الباليستي قصير المدى “تايفون“، حيث أصاب هدفًا على بعد 560 كيلومترًا بنجاح.

وبهذا يكون صاروخ “تايفون” هو الصاروخ الباليستي الأطول مدى في ترسانة تركيا الحالية.

وتهدف شركة روكيتسان إلى زيادة مدى الصاروخ من 560 كيلومترًا حاليًا إلى حوالي 1000 كيلومتر.

وسبق للرئيس رجب طيب أردوغان أن وصف تطوير صاروخ “تايفون” بأنه رسالة استراتيجية لدول لم يسمها.

وأضاف أردوغان: “أصبحت أنظمتنا الجوية من دون طيار أسطورية، والآن لدينا صاروخ تايفون، وكل هذه رسائل إلى وجهات محددة، ونحن نفخر بمشاهدتها”.