اشترك في :

قناة واتس اب
اخبار لبنان

تصاعد عمليات المقاومة في غزة وسقوط الصواريخ على المستوطنات

العالم – العين الاسرائيلية

وتوقف الاعلام العبري عند التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة لإيران لاسيما تهديدات نتنياهو الذي وضع هدف إحباط التهديد النووي الإيراني كأولوية في سياسياته الخارجية حيث طرحت تساؤلات حول مصير هذه التهديدات ولماذا فشل نتنياهو في تحقيقها.

وفيما يتعلق بالتصاعد اليوم الحديث السياسي والإعلامي في الكيان الإسرائيلي عن إيران وعن التهديد النووي الإيراني. أكد الباحث السياسي على مطر إن مشكلة نتنياهو في الاصل مع إيران ومع الملف النووي وفي كل السنوات السابقة التي حكم فيها نتنياهو حاول اكثر من مرة أن يضغط على الرؤوساء الاميركيين المتعاقبين من أجل الوصول وخاصة في فترة دونالد ترامب من أجل الوصول الى إمكانية ضرب المفاعل النووية الايرانية بمشاركة أميركية حيث انه لايستطيع نتنياهو وحيدا أن يقوم بهذه الضربة على المستوى اللوجستي بالوصول الى المفاعل النووية وإيضا على مستوى إمكانية اشتعال الحرب في المنطقة لابد من أن تسانده بها الولايات المتحدة الامريكية دائما كان موقف الاميركيون هو العمل الدبلوماسي والضغط الى اقصى الدرجات على ايران دون الوصول الى فتح حرب معها لانها ستكون تكلفتها كبيرة على المنطقة باكملها.

إقرأ ايضا..وفدان من حماس وكيان الاحتلال بالقاهرة لتحريك مفاوضات غزة

ولفت مطر في هذه السنة المنصرمة عمل نتنياهو على محاصرة ايران وعمل معه الاميركيون من خلال استهداف استهداف محور المقاومة والمقاومة في المنطقة بحيث يجعل حلفاء ايران يضعفون في المنطقة وبالتالي يتم إضعافها شيئا فشيء لذلك الآن تركيزه على الملف النووي حيث يعتير نتنياهو ان التهديد الحقيقي للكيان الإسرائيلي الذي يأتي على الكيان يأتي من النووي الإيراني وعندما تتحول ايران الى دولة نووية بمعنى تمتلك القنبلة النووية عند ذلك يصبح هناك توازنا كاملا في المنطقة بحيث ان الاسرائيلي يمتلك السلاح النووي وإن كان يخفيه وإيضا ايران تمتلك السلاح النووي.

وتطرق البرنامج الى قطاع غزة وتصاعد عمليات المقاومة النوعية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي لاسيما في شمال قطاع غزة حيث يرتكب جيش الاحتلال جرائم حرب وتدمير وتجويع ورغم كل ذلك يتمكن المقاومون في الشمال من إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات وبشكل متكرر وناجح ايضا.

ونوه الباحث علي مطر إن هذا ينسف القضاء على المقاومة حيث اسرائيل تقول انها سيطرت على الشمال ومع ذلك سيطرت على الشمال وماتزال المقاومة ودخلت إلى جباليا ثلاث مرات وفي كل مرة كانت خسائرها أكبر من المرة الثانية إذا هذه تضرب كل السرديات التي قام بها نتنياهو بانه يحقق النصر الكامل في قطاع غزة ولاتزال المقاومة الى اليوم مستمرة وقوية وتوصل صواريخها الى سديروت وعسقلان والقدس .

وأكد مطر أن الاثر التي تحدثه صواريخ المقاومة الفلسطينية هو في الوعي الاسرائيلي بإن الكيان الصهيوني ليس آمنا وهذه حكومة الكيان لم ولن تعيد الامن الى الكيان الصهيوني وشن الحروب في هذه الطريقة ومن خلال الجرائم لايعني القضاء على المقاومة والإرادة ومقاومة الشعب الفلسطيني أو الشعب اللبناني ولايزال الكيان أمام تهديد كبير على المستوى الامني لولو اطلق صاروخ كل يوم هذا يعني ان المستوطن مهدد,

وتابع علي مطر إذا استطاعت المقاومة في المرحلة المقبلة أن تركز من أستهدافاتها يمكن ان تعيد تهجير إهالي غلاف غزة فضلا عن ذلك ان كل يوم هناك خسائر للجيش الاسرائيلي وبدأت هذه المسألة تصبح ضاغطة على الحكومة الاسرائيلية وعلى قيادة الجيش.

شاهد إيضا..اليمن يؤلم الكيان الاسرائيلي ويدب الرعب في قلوب الصهاينة

وفي السياق ذاته أحدث سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية داخل المستوطنات في غلاف غزة صدمة داخل الكيان الإسرائيلي عبر عنها الاعلام العبري بوضوح مشيرا الى ان مصدر هذه الصواريخ كان من منطقة بيت حانون شمالي القطاع حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات عسكرية كبيرة هناك.

وقال الدكتور علي مطران أمر طبيعي ان يشكل صدمة داخل الكيان هناك قتال عنيف جدا يحصل بكل يوم وكل آليات الجيش وفرق الجيش تقاتل في غزة وكل قوات النخبة شاركت في الحرب على غزة ومع ذلك يتم إطلاق صواريخ على غلاف غزة وفي مناطق اخرى إذا هذا سيشكل صدمة بطبيعة الحال صدمة على مستوى الى النظر مايمتلكه الجيش الاسرائيلي حيث ان هذا الجيش اهم جيش في الشرق الاوسط لم يستطيع اخماد الرصاص والصواريخ في القطاع والمقاومة تصنع قدراتها وتطلق صواريخها بشكل متكرر على الغلاف وغير الغلاف.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-01-02 21:01:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى