اخبار لبنان

تفاعل كبير لنشطاء التواصل معمجزرة النصيراتالإسرائيلية المروّعة

العالمنقطة تواصل

وسلط البرنامج الضوء على جبهه الاسناد في جنوب لبنان وعلى المقاومة الاسلامية لحزب الله، حيث القتال المتقن عالي الجودة في فن الإيثار بالنفس الذي يجعل الجندي الصهيوني يفكر 1000 مرة قبل الغرق في هذا المستنقع، أو حتى قد يلجأ الى الإنتحار ولا جنوب لبنان إنه رعب الشمال.

“الشمال يحترق” هو بوست تداوله النشطاء في المنصات بعد إمطار المقاومة الاسلامية لحزب الله مواقع عسكرية اسرائيلية حساسة برشقات صاروخية متتالية اصابتها اصابات دقيقة ما جعل الحماسة تفور بالدعوة وتوجيه رسائل من شباب فلسطين الى قائد المقاومة الاسلامية لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وإلى طلاب جامعة بير زيت الذين هتفوا للمقاومة الاسلامية لحزب الله “حزب الله يا عيوني دمر”كريات شمونا”

واستعرض البرنامج بعض التغريدات ومنها تغريدة الدكتور حمود النوفلي الذي قال:” حزب الله يحرق المواقع العسكرية بالكيان الصهيوني وبدقة متناهية دون ان تعترضها القبة التي حوّلها الى خردة أطلق 170 فقط، وجعل الكيان يحترق هذا فقط قواعد اشتباكات ولم يبدأ الحرب بعد سمعوني صوتكم اصحاب العامود”.

واما نصر البورسعيدي فقد غرد قائلا:” أبطال لبنان وأمام الامة الجبانة المطبعة وهم يدكون الاحتلال الصهيوني القذر بأكثر من 100 قذيفة يا الهي سدد رميهم دوما ضد انجل السفلة الصهاينة المجرمين”.

وألقى البرنامج الضوء على قضية ثمانية اشهر متواصلة لحرب ابادة جماعية شنها العدو الصهيوني برا بحرا وجوا على قطاع غزة، ثمانية اشهر قتل فيها الطفل الصغير والشيخ الكبير وحرق فيها الاخضر واليابس، ودمر الحجر والبشر لتصبح غزة مدينة غير قابلة للحياة تتوسل الموت هي ثمانية اشهر احتاج اليها الاسرائيلي ليخلّص فقط أربعة اسرى فقط.

وفي ثالث اكبر المخيمات في فلسطين المحتلة بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان في مخيم النصيرات وتحت غطاء ناري استشهد فيه اكثر من 200 غزي، طحنت اجسادهم واصيب المئات، أعلن الكيان الاسرائيلي تخليصه اربعة من اسراه في المخيم المذكور وسط قطاع غزة بعملية وصفها بالاحترافية المركبة، لم ينسى العالم ان كيان لقيطا بقدرات اجرامية حوّل يوم تخليص اربعة اربع اسرى الى أحد اكثر الايام دموية منذ العدوان على غزة وحتى الان وسريعا غاصت منصات التواصل الاجتماعي بمئات المقاطع والصور المؤلمة التي خلفها العدوان الاسرائيلي على المخيم.

وتطرق البرنامج إلى توثيق عدسة احد المصورين استشهاد طفل والطعام في فمه خلال ارتكاب جيش الاحتلال الاسرائيلي مجزرة النصيرات، كما تداول ناشطون صورة أخرى لشاب استشهد بالقصف الاسرائيلي قبل ان ينتهي من اعداد الطعام لاطفاله تفاعل كثيف شهدته المنصات الرقمية على هذه الوحشية وتحديدا على هاشتاغ” مجزره النصيرات” وعرض بعض التدوينات مرفق بعدها بمقاطع فيديو حتى تكشف حقيقة المجرم الصهيوني، حيث غرّد أبو هادي قائلا:” ما حدث في النصيرات يتحمل وزره حكام العرب الذين تقاعسوا وخانوا كل قطرة دم تسيل برقبتهم الى يوم الدين!”.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-14 20:06:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading