تفاعل واسع لرواد التواصل بعد خبر استشهاد القائد أبو نعمة

هو الآن في لحظة إنعدام إستراتيجي وواقع عسكري متخبط وارباك سياسي، هزيمته هي مسألة وقت ليس إلا.

هذا هو حال الكيان الغاصب اليوم هو منهك على جبهات مستنقعه ولا سيما الشمال، أي الحدود الجنوبية للبلدان حيث تلحق به جبهة الإسناد اللبنانية عبر المقاومة الاسلامية بحزب الله الضربات الموجعة في الصميم بعملية نوعية أفقدته صوابه.

لم يكن أمام هذا الأخير إلا أن يلجأ الى أسلوب الضعيف الإنهزامي عبر اغتيال قادة المقاومة معتقدا أنه يسدد ضربات لاستسلام المقاومة، ولكن فاته أن هذه المقاومة تزداد مع الشهداء القادة عزيمة وإصرارا وتجذّرا تتناوب على هزيمة الكيان، واليوم المقاومة أكثر قوة ببركات دماء الشهداء على طريق القدس.

على طريق القدس قدمت المقاومة الاسلامية قرباناً كبيراً بحجم الشهيد القائد أبو نعمة مع كل ما يعنيه تاريخ الحاج القائد الأخلاقي، وتضحياته الكبيرة التي هزت عمق الكيان الصهيوني، وما إن وصل خبر استشهاد القائد أبو نعمة حتى غصت المنصات الرقمية بالتفاعل الكثيف على هاشتاغ” عزيز المقاومة” عبر البوستات ومقاطع الفيديو.

وعرض البرنامج أبرز التعليقات والمشاركات التي حصدت البوست والريبوست عبر منصةX ، فقد علق ميثم قائلا :”لم ترض أن يرحل عزيزك الشهيد الحاج أبو طالب وحيدا، فقررت ان تلحق به، ألست من ذهب اليه وهو في المغتسل وهمست في أذنه ببضع الكلمات، بالله تخبرنا بماذا تناجيتم؟ هل علمته بأنك قادم إليه وانه لن يطول الفراق.. الشهيد القائد الحاج”.

التفاصيل في الفيديو المرفق …