تقارير عن إسقاط طائرة إف-16 أوكرانية لطائرة روسية ثانية من طراز سو-34
وقد اعترفت مصادر روسية مقربة من القوات الجوية، بما في ذلك الطيار الشهير إيليا تومانوف، بالخسارة، مع رسائل مثل “الذاكرة الأبدية، أيها الإخوة!” مما يشير إلى أن طاقم الطائرة لم ينج.
ويمثل هذا الحادث الخسارة الثانية مؤخرًا لطائرة روسية من طراز سو-34، بعد إسقاطها بواسطة طائرة أوكرانية من طراز إف-16 في 12 أكتوبر في ظروف مماثلة. وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد أو نفي رسمي من روسيا أو أوكرانيا بشأن طبيعة حادث اليوم، فإن بعض المصادر تعزو الإسقاط الأخير إلى اشتباك مع طائرة أوكرانية من طراز إف-16.
وتشير التقارير إلى أن الطائرات المقاتلة الأوكرانية ربما تؤكد وجودها بشكل متزايد في المجال الجوي المتنازع عليه مع تصاعد الصراع.
إن الطائرة المقاتلة الروسية المتطورة للغاية سو-34 هي من الأصول القيمة في العمليات الجوية الروسية.
ولم تؤكد أي بيانات رسمية أوكرانية أو روسية تفاصيل الحادث، مما يترك مجالاً للتكهنات. ويشير المحللون إلى أن عدم التعليق الفوري قد يعكس الحساسيات المحيطة بخسائر الطائرات المتقدمة أو الفعالية المتزايدة للطائرات المقاتلة الأوكرانية.
وتضيف الخسارة المبلغ عنها إلى سلسلة من النكسات للقوات الجوية الروسية، التي شهدت ارتفاعًا في عدد الطائرات التي تم إسقاطها وخسائر أفراد الطاقم.
أكدت أوكرانيا أنها تسلمت أول دفعة من طائرات F-16 من شركائها الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة وهولندا والدنمارك. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أغسطس 2024 عن وصول الطائرات وعبّر عن تقديره للدعم المقدم من هذه الدول، مشيرًا إلى أن الطيارين الأوكرانيين قد بدأوا في استخدام هذه الطائرات الجديدة. ومع ذلك، أشار زيلينسكي إلى أن العدد الحالي للطائرات والطيارين المدربين لا يزال غير كافٍ لتحقيق التفوق الجوي الذي تحتاجه أوكرانيا في مواجهة روسيا.
يتوقع أن توفر هذه الطائرات الحديثة قدرات متقدمة للجيش الأوكراني، مما يساعد في تعزيز دفاعاته الجوية وإجراء عمليات دقيقة باستخدام الأسلحة الغربية.
استلمت أوكرانيا النسخة F-16A/B Block 20 MLU من طائرات F-16، التي قدمتها هولندا. هذا الطراز تم تحديثه في بدايات العقد الأول من القرن الحالي من خلال “التحديث في منتصف العمر” (MLU)، مما أضاف قدرات مثل شاشات عرض متعددة المهام ورادار متطور من نوع AN/APG-66، إضافة إلى إمكانية استخدام صواريخ AMRAAM المتوسطة المدى وصواريخ Sidewinder قصيرة المدى، مع تحسينات في قدرات الحرب الإلكترونية لضمان قدرة الطائرات على مواجهة التحديات في الصراع الحالي مع روسيا. وقد جرى تعديل بعض هذه الطائرات لتشمل أنظمة إضافية للتصدي للهجمات الإلكترونية ومعدات رصد ومراقبة محسّنة، بالتعاون مع شركاء الناتو.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-01 17:09:00