موقع الدفاع العربي 21 مارس، 2025: تتداول تقارير تفيد بأن الدفاعات الروسية أسقطت مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأوكراني فوق منطقة سومي. الحديث يدور حول مقاتلة من طراز إف-16، والتي استخدمتها القوات الأوكرانية ليس فقط لمهاجمة الأصول القتالية الجوية الروسية، ولكن أيضًا كوسيلة لتنفيذ ضربات بالقنابل الموجهة.
مؤخرًا، تم نشر لقطات لمقاتلة إف-16 تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية وهي تحلق فوق سومي. ووفقًا لبعض التقارير، قررت القيادة الأوكرانية استخدام هذه المقاتلات لتغطية انسحاب ما تبقى من القوات من منطقة كورسك، وكذلك لدعم الهجمات البرية على الحدود في بيلغورود. ومن منطقة سومي نفسها، حاولت القوات الأوكرانية التوغل في مقاطعة كراسنويارسك التابعة لمنطقة بيلغورود. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقد تم صدّ هذه الهجمات، كما تم القضاء على نحو 60 مسلحًا أوكرانيًا.
حتى الآن، لم تعلّق وزارة الدفاع الروسية رسميًا على المعلومات المتعلقة بإسقاط طائرة إف-16 الأوكرانية في أجواء مقاطعة سومي المجاورة. كما لم تصدر أي تعليقات رسمية من الجانب الأوكراني.
إن تأكد هذا الإسقاط، فستكون هذه هي ثاني خسارة لطائرة إف-16. في العام الماضي، ذكرت كييف أن طائرة إف-16 تم إسقاطها نتيجة “نيران صديقة” من نظام الدفاع الجوي باتريوت أثناء “صدّ ضربة صاروخية روسية”.
طائرة مقاتلة من طراز إف-16
تلقت أوكرانيا عدة دفعات من طائرات إف-16 المقاتلة من دول حليفة.في أكتوبر 2024، أعلنت هولندا رسميًا تسليم أولى طائرات إف-16 إلى أوكرانيا، دون الكشف عن العدد المحدد للطائرات المسلّمة.في نوفمبر 2024، ذكرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن أنه تم تسليم 6 مقاتلات إف-16 لأوكرانيا، مع خطط لتسليم 13 طائرة إضافية لاحقًا.في فبراير 2025، أفاد وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، بتسلم دفعة جديدة من مقاتلات إف-16 من هولندا، دون تحديد العدد.بالإضافة إلى ذلك، في مارس 2025، أعلنت أوكرانيا عن وصول دفعة جديدة من طائرات إف-16، دون تحديد العدد، مع الإشارة إلى الحاجة إلى 128 طائرة إضافية لتعزيز قدراتها الدفاعية.
بشكل عام، لم يتم الكشف عن العدد الإجمالي للطائرات التي تسلمتها أوكرانيا حتى الآن، ولكن من المتوقع أن تستمر عمليات التسليم المستقبلية لتعزيز قدراتها الجوية.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-03-21 09:15:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل