<
p style=”text-align: justify”>هكذا ينجو المخفون .. وماذا كنتم تظنون ؟ فمذ متى يموت الثائر على الفراش .. فمذ متى .. بغير القتل في سبيل الله .. يوفى الصالحون .. وقلة من يبارزون سيف المشيب .. فما ان دنا نزالهم .. يخاف الاذكياء ان يهزمهم موت الاسرة .. على قتل القذائف.
وابو طالب قد برز للسيف فصرعه .. وهذه خصال الاذكياء .. فقد بحث عنها منذ كان تحت العشرين .. شاباً متنقلاً بين المتاريس والعبوات منذ ما قبل البدايات، مذيباً شبابه تحت اشجار المحور .. ممهداً للتحرير الاول.
وحيث وجب ان يكون كان .. ناصراً للمسلمين حيث وجدوا .. ناراً على الكفار حيث ثقفوا .. مدافعاً عن مسلمي البوسنة .. يوم احاط بهم اللهب ..
<
p style=”text-align: center”>
وفي تموز .. كان على رأس محاور بنت جبيل ومارون .. ويوم غار الارهاب غار عليهم .. مدافعاً عن حدود لبنان الشرقية .. ويوم اشتعل الدخان في الجنوب ..
قاد العمليات في الجزء الشرقي من الجبهة .. حتى اعالي الجولان. طاوياً تاريخاً من الجهاد .. كطي السجل للكتب .. شبه لهم انهم نالوه .. كما انهم نالو من قادة سبقوه .. لكنه سيبقى مطارداً جندهم .. خلف الدشم لا امامها ..
وسيرونه مجدداً .. ومع كل من سبق .. يوم يأتيهم الموت على هيئة الورثة .. وراء الجدر ..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-06-12 21:39:03
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
