تقریر/ تسنیم.. تنظیم حملة التبرع بالدم لصالح أبناء الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة- الأخبار الشرق الأوسط

يتبرع الفلسطينيون بالدم لأهالي قطاع غزة في ظل ظروف قاسية تفوق الوصف، يتدفق المتبرعون إلى مراكز التبرع، وقلوبهم مليئة بالألم لكن أيضاً بالإرادة القوية للتغيير.

يقول المواطن بهاء الدين امريش خلال لقائه بوكالة تسنيم :اقل واجب ان نتبرع بدماءنا لاهلنا في قطاع غزة الذين يقدمون دماءهم  ويقدمون ارواحهم .. هم يقدمون أرواحهم وبيوتهم وأنفسهم وبلدهم واقل واجب نحن نقدمه هو هذه الدماء  حتى يشتبك دماء اهل الضفة مع اهل غزة .

تتجلى صور الشجاعة في عيون المتبرعين، الذين يصرون على أن تكون أصواتهم مسموعة، وأن يظل الأمل مشتعلاً في قلوب من يعانون. إنهم يتحدون كل الظروف القاسية، ويظهرون أن الحياة تستمر رغم الألم.

 

.

 

يقول الدكتور نضال ابو عفيفة : انه تلبية  لاحتياجات اخواننا في قطاع غزة خاصة في ظل الهجمة الراهنة والوضع الحالي في القطاع على مستوى الوطن وتحديداً في قطاع غزة حيث اصبح هناك عجز كبير في تلبية احتياجات المصابين من وحدات الدم ومشتقاته وبناءاً عليه كان هناك قرار من وزارة الصحة لعمل حملة  اخرى اضافية  إضافة  للحملة السابقة التي جرت في شهر اغسطس الماضي ونجحت نجاحاً طيباً الحمد لله قمنا بالحملة الثانية التي بدأت من يوم أمس حتى يوم الاربعاء القادم لجمع أكبر قدر ممكن من وحدات الدم وارسالها الى اخواننا في قطاع غزة.

تتجاوز هذه اللحظات مجرد التبرع بالدم؛ إنها تعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني، عن إيمانهم بأن التضحيات لن تذهب سدى، وأن الأمل في غدٍ أفضل لا يزال حياً. في كل مرة يتبرع فيها شخص، يرسل رسالة قوية إلى العالم: نحن هنا، سنبقى صامدين، وسنواصل القتال من أجل حقوقنا وكرامتنا.

انتهى/