تنظيف البيت فى العيد -من الممارسات التي تتبناها الكثير من السيدات فالعيد فرحة

التنظيف قبل العيد من الممارسات التي تتبناها الكثير من السيدات فالعيد فرحة ويجب استقبالها بتنظيم البيوت وتنظيفها لاستقبال الضيوف الذين يتوافدون على المنازل للزيارات العائلية خلال أيام العيد المبارك، ولكن لابد من الحذر من بعض الأخطاء التي ترتكبها بعض السيدات وتضر بصحتهم أثناء تنظيف المنازل.

يقول الدكتور ماهر الجارحي استشاري الصدر والباطنة مستشفى الحميات، أن التنظيف قد يثير الكثير من الغبار ما قد يسبب التحسس لدى بعض السيدات ممن تعانين من حساسية تجاه الغبار أو الأتربة كذلك بعض المنظفات التي يتم استخدامها وتخليط بعض الوصفات أو نوعيات كثيره من المنظفات قد يضر استنشاقها بالصدر

وتابع موضحا أنه لابد من الاهتمام بارتداء كمامة عند التنظيف لوقاية الصدر والجيوب الانفيه والأنف من الغبار المثير للحساسية ،الأتربة من أهم العوامل المثيره للتحسس في الجهاز التنفسي وهو ما قد يضر الصدر خاصة المريضات بحساسية الصدر أو حساسية جيوب الأنفية أو حساسية الأنف او حتى الحساسية الجلدية.

قد تثير هذه المنظفات وهذا الغبار الحساسية الجلدية أيضا فتصيب ببعض الطفح أو الهرش أو الرغبة في الحكة او تقشر الجلد وجفافه، ولذا ينصح ان امكن بارتداء عازل او قفاز على اليدين لوقايه الأيدي من التلامس الدائم بالاتغربة والمنظفات،من الهام أيضا تهوية البيوت جيدا بعد التنظيف واثناءه لعدم تراكم الأتربة وتجدد الهواء الذي يساعد على التخلص من الهواء الغني بالغبار وذرات التراب المثيره للحساسية.

يجب ان لا تنسى السيدات شرب المياه بكثره خاصة في فصل الصيف وأثناء التنظيف وذلك لتهدئه الجهاز التنفسي والشعب الهوائية، ويفضل عدم المبالغة في التعرض للأتربة وكذلك استخدام المنظفات.

الحساسية  أو التَّحَسُّسِيَّة أو الأَرَجِيَّة  أو الألِرْجِيَّة  أو الانْهِداف  هي عدد من الحالات التي تنتج عن فرط تحسس جهاز المناعة من مواد في البيئة عادةً ما تكون غير ضارة.  وتشمل هذه الأمراض حمى القش وأرجية الطعام والتهاب الجلد التأتبي والربو الأرجي والإعوار. وقد تشمل أعراض ظهورها التهاب الملتحمة التحسسي أو الطفح المثير للحك أو العطس أو سيلان الأنف أو ضيق النفس أو التورم  ويعتبر عدم تحمل الطعام والتسمم الغذائي حالات منفصلة.